للفراشات طقوس لم تكتب على الجدران قالوا غدا ستشرق الارض سنابل وتعود الحقول الى شرفات الورد في اول الوسم ارى عنون الصباح وطير الكناري فلم يعد للكلام اهمية المسافة المتبقية للحلم كانت ترتدي ثوب البلاغة والحضور كلهم وجلون الا دفاتري تبكي حد الامسية والجنون يناثر الشوق لريح الزمن المتبقي ساعود محملة بهسيس الليل وتراتيل غابات الزيتون حتى تهرب كل الاشجار فتاتي عيوني التي نامت دهرا حيث توافدت اسراب النخل ورتعشت ذاكرة الصمت مكتوب عليها حزنها الازلي ومقيد بسلاسل الغمام ايها الوريد كم مرة اريق رضابك في الخطى المشردات من ديوان تاخرت كثيرا ايها المطر -دار الفارابي