للقصيدةِ جَسَدٌ آخرَ سَجِّلْ..؛ الأحْزان تَنْصُبُ المَشانِقَ لِلأفرَاحِ على عتباتِ النَّصْرِ الأخير!! كُنْ شاعِرًا إن شِئْتَ.. تُسجِلَ نَبْض الأحبَّة وتُكوِّرُ نهْدي حبيبتكَ لِميلادِ حَرْفٍ كُنْ مؤرِّخًا إن شِئْتَ.. تُسَجِّلُ تأريخًا مُزَيَّفًا –كالعَادةِ - لِلْمُنْتَصرين كُنْ مُتشرِّدًا أو مُتَسوِّلاً على عَتباتِ الوَطَنِ ولا تَكُنْ عَبْدًا لِسيِّدٍ مِنْ عَجينَةٍ.. من ورَقْ كُنْ عِدائيًا إن لَزِمَ الأمر، وأمشِ خَلْفَ الشَّيْطانِ وامسحْ على بابِ الكَنيسَةِ حِذاء القَصيدةِ لِتَكونَ للحياةِ/للقَصيدَةِ مَعنى.. وإن لزم الأمر كُنْ كافِرًا بالغزَلِ القَديم وبِحكايات شهرزادْ وبوحي السَّماء إن كان سيكون للحياةِ معنى ولِلْحرْفِ ثَوْبا جديدْ... 14سبتمبر/أيلول 2013 محمد كامل العبيدي
قَدْ ألاَمِسُ الثُّريَّا حِينَ أعانِقُ شِعْري لَكني لاَ أقْوى على مُفارقَةَ ثََرَى الوَطَنِ.. وثراءِ لَحْنَ القَوْلِ..