حبَّاتُ فياغرا لعاجِزٍ عن الصَّمتِ.. بغباء السُّؤالِ يَطْلَعُ عليَّ "شَبيهي" في المرآةِ كُلَّ صباح... هَلْ لي أملٌ في الشِّفاءِ من بَلَدي؟! أنا..الأنثى تُراودني بالهوس الشبقي.. لي حِكمَةُ المُقيد برصاصة في جسدي أتحسسُ أعضائي بشوكِ يدي وأعصرُ ليمونَ مُقلتي في كأسِ نبيذ رفاقي يختارني الحزنُ الملون بشتاءِ عجوزٍ تتصيدُ موتها إيقاعا لمسائها. ذاكَ الاحتراق لا يَشتهيهِ عدوي لي.. الطَّريقُ على امتدادهِ ظِل رماديُّ داكنٌ والمكان مُعد لمئذَنَةٍ ومقبرة... لا تحبسْ صلاتي مع وعد العاصفة المؤجل واركع لأنثى جسدكَ على سجاد الظَّلامِ أنا الهارب دوما من شهوة الرعيَّةِ إلى سرير سلطانتي مُحتفيا بشهوتي زرقاءَ بتلوين المساء حبَّاتُ لغتي على كتِفي سحابةٌ مَحشوَةٌ بمطرِ قافية الأمسِ... خَيَّبوا أملي.. أطلقوا سراحَ الرَّداءةِ بكِذبةٍ ساقها شَيْخٌ عِرْبيدٌ يساومُ على خاصرة غانيةٍ تَحترِف تجارة البلدِ...
قَدْ ألاَمِسُ الثُّريَّا حِينَ أعانِقُ شِعْري لَكني لاَ أقْوى على مُفارقَةَ ثََرَى الوَطَنِ.. وثراءِ لَحْنَ القَوْلِ..