الرغبة والحياء..
كانت تجسره المحطات الخجلانة ’كي يتبوأ مقعده مع الهائمين ,إلى مهمهات الرغيبة ,,كانت المساءات تبدو خجلانة ,وكان هو يتحامى على القلوب عله يجد له قلبا وفيا وروحا نقية ,وقريعة وجد ترفل في كبرياء وتنساق لها رعشات الأفئدة كمنجل في يد فلاح متمرس يكفر الأرض , وينتظر الزرع ,,كانت التي ابتسمت طينة القلب لها تبدو في مشتلة أسيانة ,تخجل من رعاف الأمكنة ,وتنتابها الهواجس الراعشة,,
تراه يريدني امرأة رحم أم امرأة وهم..؟؟
هل هو حب جارف وينتهي برغبة سريعة ,,
هل هو هيام متطفل سرعان مايبيد إلى اللاشيء؟؟
هل هو انكسار قلب ,,ووجع ولهان بغفوة لاتحيد إلى الرذيلة؟؟؟
هل,,وهل,,
وترادفت الأسئلة,,
كانت المخيلة تبدو فريسة سهلة لشتى الأفكار ,والتعاويذ الرنانة ,,
,,,,,,,,,,
,,,,,
ثم ,,
مر سريعا عليها لم يأبه لكذا خيال ,,لكذا رهبة في الأفئدة ,,
مر لقد احتمله الضعف ,,والخجل على أن ينبس ببنت شفة,,
لقد استحى,,,
09مـــــــارس 2008م