بِهَدي عطركَ تمشي الاشواق
على انامل تلبية
كلما تعملقت حنجرة النداء
بأبجدية تااءات
فأذَّن السجود لخوار نبضك
تعالي
فماء الحياة محبوس على قارعة السحب
وفي خلسة طرف يرمقكِ
لهفُ سنبلتي
فرفقا بعطشها
ياديمةً
أناي كلها ...
يا أنتِ
ساقي ... تحمل ثقلا ضوئيا
يميس طأطأة بعطر في نسغ كون من قواف
هاك انظم عطشها في قِرَب الوصال تفعيلة مضاءة
بنور وجنة توردت
بخفر عذارى ... اذ يحط بريق عينيك على زاوية سافرة فيها
وردتي بلا اشواك
يهمس لي العطر
ساقي لاتحملني ، فكلي ضوء لضراوة احتضان
يسدد السهام في عقر الغياب
فتنبلج شظايا الفرحة عن فرات لايخطئ شفتيك
انهمارا
ومرتشفا
عرش القرنفل توسد نبضك فضاع نفحا شذيا
قانيا ...
ترى هل تستعصي على ذراعك اليمين
عشيقة مراقصة لعزفك
بثالوث قدس
مطر ، وضلع ، شوق
عندليبي الشقي
ياأنت قصيدة تدور في افق السنا
برقا تعج بحكايا الضوء
في جلباب رجل وصلُه أشهى ثمار الله
في رياض الشهب
ارفع عنقك ولتكن شفتاك ...أولَ المباركين
مطر ورد مختلف جدا
التوقيع
دِيمَة سمحةُ القيادِ سكوبُ
مستغيثٌ بها الثرى المكروبُ