أنظر لها أراها
ذابلةُ لا عطر لها
أوراقُ تتساقط من أغصانها
وردةُ كانت لها وكانت هي عطرها
كانت تطوفُ حولها تقلمها وتعتني بها
حتى سميتها باسمها
وفي أغلب الاحيان أكلمها وأداعبها
أسألها عن حبيبتها فيفوحُ عطرها
ينعشني ويعطرُ أجواءُ مملكتي
كنا أنا وهي نتحاور برقتها وجمال طيفها
تتمايل وردتي عندما تزورها حبيبتها
أشعر بها وبخجلها وردةُ تستحي من جمالِ طيفها
أنا وهي نفتقدها ونفتقدُ حنان قلبها
وردتي مسكينه أسقيتها
من حناني فأبت أن تنتعشُ وتعطرني بروائحها
فسالتها كل هذا حبُ لها
وردتي لما لا تستيقظي
فأنا عاشق لكي ولها أحن لها
ولكي فأنتِ عطرُ من روحها
تكلمي وأنتعشِ لا تيأسي
هي بالجوار بل هنا بين أوراقكِ وفي أعماق جذورك
استيقظي فدعيني أستنشق عطرك وروحها