يترنح صوت سبهلل يرمي بناقوسه اتجاه السؤال,,
تراها تمتشق أربطة العبير,,
كيفها ,,
أينها ,,
هسهسة تتوجس من لحاظ الغفوة طرقا شتى للرقرقة ,,
كأمطار صيف خجلانة ,كانت حكايا الظل ,,
كألوان وتمائم عارية كانت أصوات الريح ,,
كخفاف على صوت الليل ,كان مهماز الخطو,,
وحين استدركنا المغيب ,,
طفقنا نرتل آي اللقاء ,,
سلمنا أن المكان يخبئ وحي الهيام ,,
وكنت قبالتي أنثى بكل تفاصيل ال مايشتهي المكان ,,
وكنت حيثنا ,,
طيفا رحيما يستقي القوم أغرفة النبع ,,
لروحك ماتشتهي ,,
إليك انتصار ,,