ربيع اجّلته النوافذ اتفرّس .. في وجوه اللائذين بانفسهم كغرانيق الضفاف المعطّلة التقط كبوة الندى وهشيم ذاكرة الوطن تستدعي الآخر .. الارصفة انتهكت ومازلنا نبحث عن ذكرى ......... نيسان .. ربيع اجّلته النوافذ لحين مغادرة الدخان والقمصان الآيلة للامتلاء ........ الوطن .. غنائي المرقّش بالبكاء وساعات الانتظار .. على مقربة من سماء مثلومة ....... الغرباء .. مضغوا اسم وطني .. مدافاً بشتات الرماد بعد ان نصبوا .. مصائد للافكار الخضر لماذا .. القدح المعلّى .. يرفعه الساقطة انباؤهم ........ الناهشون .. افواه النوافذ يعرّشون .. كمداخن منهكة تسربل دخانها .. حتى لاكتنا الظلمة لماذا الآن .. نطعم ابناءنا التشبث بالصمت ؟ لماذا .. اقداح السومريين .. تقرع على مسامع الله ولا يزورها النادل ..!؟