إنه الليلة لي بكامل عنفوان ضعفه إنه السادر في الغياب المسافر صمتا في صخبي المغرد وجدا في صمتي تمازجني همهماته حدّ التوحد تسبر أقبية لاشعوري تقودني سبية لأعتابه المستحيلة !! كلانا أغنية مبتورة الأطراف بحر و غريق خنجر ومطعون كلانا سينكس رايات التمرد على مسرح الموت لتتصافح نظراتنا المتهادية شنقاً تتعانق خطواتنا المتباعدة عبثاً نتلاشى غرقاً في دماء اللحظات نرقص ... نرقص كما الدانوب الأزرق
سأبتاع الليلة لي وجه امرأة أخرى تحثو قيامة الربيع أكوام رمادها
في عين آلهة العدم
تهب لإسفنج النسيان
تجاعيدها ..
امرأة ستأويك في فراغات الوقت تحناناً تشعل شمعة الروح مابين عينيك
أقماراً وفراشات فالينشق الحرمان إذا عن أمل كاذب يحتوينا بملء شهقتين وانتفاضة رعشة قلب ..!! من خاصرة الماء يعزفنا ولادة جديدة تؤثث وطنا لأحلام فاضلة زمنا بِكْرا .. عفيفا .. كبراءة نسمات السحَرحين تصافح الكون بشغاف زهرة برية ملونا كالعصافير السعيدة صافياً كبحيرة تحرسها الملائكة
أياحاضرا في الغياب وغائبا في الحضور سأسلخ جلدات البؤس العابقة بي وأقاسمك قطع السُكر .. أشاطرك كأس قلب النهر سأكسر رخام الصمت بلحن يسابق حلم الشراع وأجهض العجز بغفوة شهية فافتح كل مزاليجك لامرأة من زمن آخر تعيش موتها فيك فقاعة حياة ..!! /