فــي هـــدْأةِ الأجْفانِ نَجمٌ ساهِــرٌ والـــــــقلْبُ مِنّي شــــاردٌ في حسْنهِ أرْخى على أهْدَاب عَيْني سِحْره واللّيل بات مشْــــرقاً في خُــــدْرهِ في همســــةٍ رشَّ الحنايــــــا بالنَّدى فـــــاخْضرّ غُصْني في ثنايا روْحهِ لمْلمْتُ نبـــْضِي في خـــوابي قَلْبه توْقاً لدفْءٍ أرْتــــوي مــن فيْضهِ رنّمتُ ألحاني عـــــــــــلى أوتـــــــــــــــــارهِ أطْلقْتُ حسُّونَ الهَوى في دوحهِ رَوْحي تسَامتْ روعةً في قُــــرْبــــــــهِ والوجْـــــدُ أمْـــــسَى غـــــافياً في كفّهِ في سِفْر أحْلَامي تهادتْ ليْـــــــلَتي فـــوْقَ الغُــــيوم السَّابحهْ في صَفْوهِ سبْحَان منْ سوّى وأعْطَى خلْقه ياليْتَ شِـــــعْري منْصِفاً في وصْفهِ الــــــنُّورُ يسْتجْدي سَناً منْ عيْنهِ والـــــطُّهر صلَّى خــــاشِعاً في قــلْبهِ يـاكُلّ عُمْري كيْفَ أَسْبي لوْعَتي والـــــطـَّيفُ يأْتي رافــــلِاً في طِــيبهِ ؟ يـــــامِنْحةَ الأيّـــــــام هَـبْني ســــاعةً كيْ يسْتَريح القلْب منْ حُزنٍ بهِ صُبَّ الوفا في كأْسِ وصلٍ ياأنا فـــالرَّوْح تَــــرْنو رشْفَةً منْ شهْـــدهِ جُــــــدْ بالمُنى ياعابِراً شطَّ الصَّبا فــالشَّوْق منّي غَــــارِق ٌفي مِلْحهِ / منية الحسين