حشوت وسادة الأمل بريش امنيات حلم يضطجع في آخر الليل
انين أصوات مفاصل الجسد في الليلة ما قبل الاخيرة من الف حكاية لم تدون بين اسطرها إلا بعضٌ من ابتسامة ٍ بطريقة ٍ لا تغادرها سخرية ٌ من شكوى الروح المثخنة جراحا والموسومة بعبوس الطالع حيثما ولت وجهتها
تلبست الحلم سنة ٌ من نوم حذر ٍ ، توقعات بشارة أدمنت عليها نفسي فيكون إنتباه أطرافي المسكونة بارتجافة ٍ عجيبة ٍ نتيجة لإرتفاع منسوب الخشية من أن تتحق إحدى مخاوفي وكثيرا ما تحققت
يتلو ليلُ التعب ِ صباحٌ أبحث فيه عن ابتسامة طفل ، ولتكن لمجرد أنه رآني أترنح ، ولم يدري أن سنديان الطالع ومطرقة الواقع أطبقا على صورة رسمت منذ اللحظة الأولى لإدراكي معنى الحاجة لروح تفقه احاديث الطيبة المجردة من أي مصلحة، أو الصدق المبني على الإنسانية .
تلك هي حالة يعانيها ذلك الرجل العائد من معركة الموت المحقق .