آخر 10 مشاركات
العلة في العروض(علل الزيادة) (الكاتـب : - )           »          الزحاف الجاري مجرى العلة في القصيدة (الكاتـب : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          دمـوعٌ خـرســــــــــاء .. !!!!! (الكاتـب : - )           »          محبك في ضيق..وعفوك اوسع ... (الكاتـب : - )           »          الزحاف المركب ( المزدوج) في العروض (الكاتـب : - )           »          الزحاف المفرد في العروض (الكاتـب : - )           »          أسماء القافية باعتبار حركات ما بين ساكنيها (الكاتـب : - )           »          في السماء بلا حدود (الكاتـب : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > الشعر العمودي

الملاحظات

الإهداءات
عواطف عبداللطيف من أهلا وسهلا : بالشاعر خالد صبر سالم على ضفاف النبع يامرحبا منوبية كامل الغضباني من من عمق القلب : سنسجّل عودة الشاعر الكبير خالد صبر سالم الى منتدانا ************فمرحبا بالغائبين العائدين الذين نفتقدهم هنا في نبع المحبّة والوفاء وتحية لشاعرنا على تلبية الدّعوة

 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 05-29-2010, 01:41 PM   رقم المشاركة : 1
شاعر
 
الصورة الرمزية عبد اللطيف غسري





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :عبد اللطيف غسري غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي سَيفُ الكلامِ (هكذا كان!)

سَيفُ الكلامِ
عبد اللطيف غسري

سَيفُ الكلامِ أتانِي حامِلاً صَدَأَهْ = والليلُ يَنْفُثُ فِي أنفاسِهِ حَمَأَهْ
ألْقَى على جَسَدِي سِفْرَ الوَعِيدِ فَمَا = ألْقَى الفُؤَادُ لَهُ بَالاً ولا قَرَأَهْ
إنِّي أتَيْتُ.. صَهِيلُ الماءِ يَتبَعُنِي = فهَلْ يُوَاريهِ صَمْتِي إذ رَوَى نبَأَهْ؟
الهَمسُ زَوْبَعَتِي.. لَيْتَ الأنا بِفَمِي = رَعْدٌ يَقولُ فَيُنْهِي الهَمسُ مَا بَدَأَهْ
وَالليلُ جاثٍ على أنَّاتِهِ ضَجِرٌ = هَل ضَمَّدَ الصَّمتُ جُرْحَ الليلِ أمْ نَكَأَهْ؟
أحُومُ حَولَ خِبَاءِ الوَرْدِ يَجْذِبُنِي = رَوْحٌ يُعَرْبِدُ فِي قَلبِي إذا مَلأَهْ
والصَّمتُ يُطبِقُ مِنْ حَوْلي وَيَحْمِلُ فِي = جَنْبَيْهِ مَا يَحْمِلُ العُصفُورُ لِلْحَدَأَهْ


سَيفُ الكلامِ أتانِي حامِلاً صَدَأَهْ = ما صَدَّهُ نَزَقِي عَنِّي ولا دَرَأَهْ
وَالأَعْيُنُ الحُمْرُ خَلفَ البابِ تَرْصُدُنِي = لا يُصْلِحُ الوَقتُ فِي أهْدابِهَا خَطَأَهْ
مَهْلاً عُيونَ التماثِيلِ الكلامُ دَمٌ = يَخْضَلُّ فِي جَسَدٍ يَشْقَى بِمَنْ وَجَأَهْ
هُناكَ ظَبْيٌ على خَوفٍ يُطالِعُنِي = هَل يَتْرُكُ القلبُ في بَيْدائِهِ رَشَأَهْ؟
وكيفَ يَترُكُهُ وَالشَّوقُ صارَ لهُ = عُشْبًا يَنالُ بِهِ في لَحْظَةٍ كَلأَهْ
إنِّي هُناكَ! ولَكِنِّي أُقِيمُ هُنَا = وَمُنْتَهَى العِشْقِ أنْ أَخْتارَ مُبْتَدَأَهْ
لولاَ القصيدةُ مَا أمْسَى الفؤادُ على = نَبْضٍ وَلا حَكَمَتْ بَلْقِيسُهُ سَبَأَهْ

من مجموعتي الشعرية...

هكذا خرجت هذه القصيدة فلعلها تقع من أنفسكم موقعا حسنا، وإلا فاجلدوها بسياط النقد ولا تأخذكم بها رأفة أو رحمة!






  رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:21 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::