قبل الفجر غازلتني بحبات مطر وروحي مغبرة بين الحطام هربت اليها خوفا من الظلام في عشها وجدت الأمان تلاعبني كالطفل بين ذراعيها أنام عزفت لي لحن الوفاء أكاد أعرفها من زمان ولكن!! هنا أقرر الرحال لأنها لا تدرك في قافلتي هموم وأحزان ولا تعرف إني من مدينة المآسي من شارع الأحزان رفاقي... المتاهات حتى نسيتُ صورتي منذ زمن بعيد أيتها الرقيقة سميني ماشئت لأنهم قتلوني منذ كنت وليدا قيدوني بالحديد فكيف أبدأ من جديد بعد أن أفشيت لك بالأسرار فأنا ضائع كالشراع يبحث عن الرياح أحمد الكربلائي