يروى ان أبا ليلى المهلهل المعروف بالزير سالم صاحب حرب البسوس المعروفة لما كبر به السن أخذ يجول في الصحارى برفقة عبدين له ولما تعبا من خدمته وكثرة الترحل هما بقتله وحين شعر المهلهل بما يدور بنفسيهما قال لهما احفظا عني هذا البيت وانقلاه للناس تحصلان على مال كثير من مبلغ الحيين ان مهلهلا .......... لله دركما ودر أبيكما فقتلاه وعادا الى ديارهما وهما يبكيان وينتحبان ، وحين سألتهما ابنته ماخطبه قالا لها البيت فقالت البنت اأبي أراد أن يقول من مبلغ الحيين أن مهلهلا ......... أمسى قتيلا في الفلاة مجدلا لله دركما ودر أبيكما ............... لايرح العبدان حتى يقتلا فضربوهما حتى اعترفا بقتله فقتلوهما