هذه القصص كانت منتشرة في العراق والوطن العربي وقل وجودها مطلع ستينبات القرن الماضي
تتناقلها الناس أبا عن جد وتبالغ الناس في نقلها وكل يضيف من عنده حين ينقل حتى تصبح القصة
مخيفة وفيها العجائب والأمر ليس كذلك بل ان الأماكن المهجوره تحل بها الشياطين كما قال عمدتنا الفاضل
وهذه تأبى السكنى مع البشر فان حل بشر بها تخيفه لذا نجد هذه القصص تكثر في اماكن المقابر والبساتين البعيدة
عن المدن وفي الصحارى
دمت مبدعا اتحيي لنا ماختفى أثره من حكايات وقصص
..............................
اخي واستاذي الدكتور أسعد النجار.
سلام الله عليكم.
من وجهة نظري ، هناك اسرار جمة ولما يكتشفها العلم لحد الان ، وابعد هذه الاسرار عن العقل منبعها البيئات المتخلفة والجاهلة.
في الحقيقة ما تعودت يوما أن اكذب حدثا ، قبل ان احل لغزه باي طريقة كانت. من ناحية اخرى ، لا اعتقد نحن في وضع يمكننا فيه أن نكذب كل شيء.
مريت بتجارب لا بأس بها ، جعلتني ان لا احكم على شيء الا بعد ان اجد له تعليلا علميا ، او ممكن أن يكون الحدث اعجازي ، فالزم الصمت حتى اتمكن ان اقنع نفسي.
من كل ما تقدم اريد ان اقول لمن اعزهم: هناك امور واقعية ، وبعضها رايتها بام عيني ، ولكن لا احد بامكانه ان يصدقها ، ان لم يرها بنفسه.
الخلاصة: نحن ابناء البشر ، لنا عقل محدود مع ما حولنا من تطور علمي يدفع عجلة التاريخ للامام بشكل لا يخفى على احد.
ان شاء الله ساتطرق ان حالفني الحظ ، الى بعض منها ، والشهود عدد من اصدقائي ومعارفي ، من اساتذة العلم ، في المستقبل البعيد بعون الله.
حليت الغازا كبيرة ، بل واكبرها في الفلبين ، لذا ليس من السهل ان تمر امور ملبسة بالغش علي بسهولة.
تقبل تحياتي الاخوية ودمت بصحة وعز وخير.
اخوك ابن العراق الجريح : صلاح الدين سلطان