متى غبتِ عنيَ حتى أعود وهذا فؤادي يخشى الصدود فمازلتِ في داخلي في الفؤاد ومازال قلبكِ يهوى الورود فإن غبتِ يوماً شكاني الهوى وقال لماذا تطيلوا النوى أقول دلالاً حبيبي رحل سيأتي سريعاً كنهرٍ جرى فلا تحسدونا إذا ما قدم دعوا لي حبيبي فها قد ندم وقد جاء يشكو ظروف الزمن سلامٌ عليكم وطاب الكَلِم دعي العذر كي لا تسيل الدموع فدمعٌ بعينكِ يحني الضلوع ودمعٌ على الخد يدمي الحشا ويبكي الفؤاد كطفلٍ رضيع علي الغانمي