أسرابُ الجراد هديـــــلُ حمامةٍ في الدوحِ يســــري.......................................... ..........................................وأحيــــ ــا كلَّ ما يخفيــــــــهِ صدري فعدتُ لملعبــــــــي مذ كنتُ طفــــــلاً....................................... ... .........................................لأصحابي وهــــــم سندي وذخـــــري دروبُ الحـــــــــيّ تجمعنـــــا سواءً.......................................... .........................................لتغمرنـــ ــــــــــــا الحماسةُ دونَ ضرِّ ونسبحُ فـــي الشواطـــــــيْ كلَّ يومٍ.......................................... .........................................ويزحفُ ليلنـــــــــــــــا من غيرِ فجرِ وجارتُنا جدائلها زهــــــــــــــــــورٌ........................... ............... .........................................تغطي الوجـــــــــــهَ في غنجٍ فتغري فأتبعــــــــــــــــــها وتهربُ من بعيدٍ.......................................... .........................................لتشكو عنـــــــد والدتــــــــــــي بمكرِ شذى الأحـــــــــــــلامِ يملؤنا حبوراً......................................... .........................................ويمضي العمــــــرُ بالسلوى ويجري وفي يومٍ يفـــــــــوحُ الغدرُ منـــــــهُ....................................... .. .........................................وأسرابُ الجــــــــــــرادِ غزتْ مقرّي لتسحقَ في المدينـــــــــــةِ كلّ شيءٍ......................................... ..........................................ولم تتــــــــــــــــــــرك ملاعبنا بخيرِ ومدرسةً أخذنا العلم فيهــــــــــــــــا.............................. ............ ..........................................وبيتــــ ـــــــــــــــاً عامراً شبراً بشبرِ فلـــــــــــــــم يسلم من الأهوالِ طفلٌ......................................... ..........................................ولا شيخٌ ولا امــــــــــــــــــرأةٌ بعذرِ وذي بغــــــــــــــدادُ قد لبست سواداً......................................... ..........................................فأيّ مصيبـــــــــــــــــةٍ حلّتْ لعمري هـــــــــــــــــم الأعداءُ مذ كنّا وكانوا......................................... ..........................................سمومٌ لم تزل بالجســـــــــــمِ تسري تركنـــــــــــــــا البيتَ والأغرابُ فيهِ......................................... ..........................................رحلـــــ ـــــــــــــــنا عن مدينتا بقسرِ رحــلـــــــــــــــــــنا عن مدينتا ولكن......................................... ..........................................لنا أملٌ بيســــــــــــــــــــرٍ بعد عسرِ نعود لنملأَ الأحيــــــــــــــــــاءَ عطراً......................................... ..........................................ونرسمُ بســـــــــــــــــمةً في كلّ ثغر فقد عرفَ العدوُّ بأن فينــــــــــــــــــا............................ ............. ..........................................سماتَ الأولــــــــــــــــــين بكلّ فخرِ