مـن أيـنَ يـبـدأُ حُبـّنـا المشـوارا قلبي وروحي في غرامـكِـ سارا انا مُذ عرفتكِ يا مُنـاي سحرتِنـي فإليكِ أكـتـبُ في الهوى أشعارا مُذ جئتِ والعمرُ الحـزينُ محـوتِهِ أشعـلـتِ فـي ظـلـمـاتِهِ أنـوارا القلبُ يورقُ كيـفَ أنـتِ جعلـتِـهِ فـغـدا بـحـبّـكِ هـائـمـاً نـوّارا من قبلُ والعطشُ الكبيرُ بخافقي أرسلتِ غيمـاتِ الهـوى مِـدرارا ورميـتِ جُلبـابَ الحيـاةِ بوجـهـهِ فارتـدَّ يبصـرُ يـنـطـقُ استبشارا لقدِ انـتـظـرتُكِ والزمانُ أماتني أوقدتِ في حطـبِ القصـائد نارا آمـنـتُ أنّـكِـ آيــةٌ شـرقــيـّـةٌ فـلـأجعـلـنّـكِ لـلـغـرامِ مـزارا إنّـي أحـبّـكِ واعتناقـكِ غـايتـي أقررتُ حبـّكِ في الهـوى إقرارا . . . علي التميمي
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي