جميلةٌ أنتِ.. يحتضنُ صفاءكِ أثيرٌ عاشقٌ هبَّ مفتوناً ذات رؤى ماورائية.. حمل في جعبتهِ منكِ أريج أضاليا..عبَرَ كؤوسها مزداناً بملامحكِ الأشهى على مقربةٍ من غموضٍ عميقٍ.. تاهت فيها تماوجاتُهُ الهفيفةُ.. إبَّانَ لمحَ طرفكِ.. يغمِزُ الحياءَ سُكنى مُحيَّاكِ الباسمَ عناقيدَ ياسمين...! ** أميرةٌ أنتِ.. تتراصفُ قصورُ التَّوقِ تموسُقاً بلغَ عنان السماوات شغفاً بارتيادكِ أعماقَ المُنى في ملكوتِها العتيدِ.. آمرةً مراميها القصيةِ أبعدَ في إيماءاتِ الشعورِ.. حبَّاً أزليَّ المزايا.. خالدَ المضامينِ.. سرمديَّ التأثير.. تتعالى بحضوركِ نرجسيَّةُ غُلوِّها تولُّعاً هتكَ حجابَ الشمسِ حينَ أتونٍ مضطربٍ..! حتى تسعَّر كيانُها متلهِّفاً أنتِ على أمل لقاءٍ جزيلٍ آزفٍ.. تحتضنهُ حدائقُها العابقةُ بمفاتنكِ الأرقِّ عبر المدى.. ** أسطورةٌ أنتِ.. تتقصاكِ مرايا الروحِ باعاتٍ من تصاوير.. تتمثَّلُكِ الحروفُ لكناتٍ مشتهاةٍ على أهبةِ معانٍ أخَّاذةِ المرامي.. سليلةِ خفقٍ باذخِ الصدقِ والعفويةِ بحرصٍ مكين..! القلبُ يتكلَّمُكِ نابضاً معالمكِ بلغةٍ أخرى.. تشبهُكِ ذاتَ تحليقٍ في فضاءاتِ عشقٍ رحبةِ الأبعادِ..لا نهائيةِ الحدود.. لا متناهيةِ التقدير..! وتتصفَّحُ حكاياكِ لواعِجهُ كل حينٍ.. ميَّاسةَ الأفكارِ.. محفوفةً بعقلنةٍ مهووسةِ اللفتاتِ..أنتجت حالةً من حبورٍ سكِّير..! كيفَ أنَّكِ امتثلتْ دماؤهُ ألوانَ كنهكِ الأنقى؟! فكان بين يديكِ يزخرُ بالحياة..! بعد سُباتٍ مميت!.... كيف؟؟ ** عميقةٌ أنتِ.. أنَّى تبلغُ ماهيَّتكِ الكلمات..! ضاربةٌ في قيعانِ الأعماقِ رسوخاً هائلَ التَّجذُّرِ برصانةٍ أحفوريةَ الكُمون! أكنتِ بعينيكِ تنظرينَ عاشقكِ المقتولَ حبَّاً... أم بقلبكِ تنظريه؟؟! إذن.. حُقَّ للمتيَّمِ.. التَّلاشي بارقةَ وميضٍ في علياءِ حُبِّكِ جنوناً على جنون!! ** أيتها الساحرةُ الجديرةُ باكتنازِ الأنا الهيَّامةِ سِفْراً في مضامينِ الخلودِ.. خذيني إليك عبقاً.. لمحاً.. إيحاءً.. ألهيةً.. أي شيء.. كل شيء.. خذيني فقط.. من حيثُ لا أعلمُ.. ولا هم يعلمونَ....! حيثُ أنَّكِ وحدكِ تعلمين...