يا ساهرَ الليلِ لا تعتَبْ على زمنٍ صارَ الخدينُ بهِ ضرباً من الحُلمِ * والعينُ نبعاً يفيضُ أسىً هجرُ الأحبةِ أضناهُ من الألمِ * والقلبُ مُدمى على موتِ الوفا في الناسِ والأصحابِ والأممِ ** يا ساريَّ الليلِ عرج صوبَ ديرتنا حيثُ ابتدأنا وحيثُ الأهل والقيمِ حيث الأحبة حيث الأرض والشيمِ ** يا حادي العيس نحن اليوم في هلعٍ من سطوة الديب ثم العمر والهرمِ ***** كمال عيزوق سوريا 2017/7/30 البسيط