أخي الجليل د. محمد إياد العكاري
ليست المرة الأولى التي يعانقني حرفك الملكي فتمتصني كل دقيقة من دقائقه المنسوجة بإحكام الشاعر القابض على زمام الحرف الشعري يطوعه أنى شاء كيفما شاء
( تناءى الرد , واحتار الطبيب ) ما أروع أن يمرر المعنى في المبنى سلسا نقيا فيصل بقوة تدفقه النفسي إلى المتلقي فلا يقف المبنى اللفظي عائقا يبطئ من مسيرة المعنى المتدفق
إن ألف المفاعلة في لفظة ( تناءى ) امتصتني حتى عشت استمرار الحدث الشعري وهذا على سبيل المثال لا الحصر فكل لفظة في النص تخدم نسيج الحدث الشعري
ما أروعك من شاعر
أخوك
عبد الله جمعة