باضطراد تسير نحو مرافئ العدم
ترافقها الظلال
واستعار الألم
تتوهج مثل نيزك قادم من بعيد
يلفه الفراغ فيشتعل
تنظر خلسة
الأشياء لا معنى لها
الأشجار .الأطيار والحقول والسراب
حتى المطر بلا معنى ولا يلفت النظر
..
تسير باضطراد برفقة الوجع
السماء تكاد تسقط بين كفيها
والغيوم تراها تسحبها بعيدا
تلملم ضحكاتها العطشى
تفرك أصابعها البيضاء
تتمتم بضع كلمات ..دعاء
لم تعد الألوان تعنيها
فقط التراب
وتمضي بعيدا في الغياب