هذيان مجنون"81" أحلام مصرح بها..!!!

،،

،،، و لأنك خلطة و تركيبة غريبة تضحكني و تبكيني في آن واحد، و تفتح لي أبواب أحلى أحلامي..
تستفز تصوراتي، و تُغيِّر من نبراتي ، لأسأل من أي المحاليل أنتِ و كيف تمَّ تشكيلك..!!؟؟
لذا سأفصح عن بعض أحلامي الناضجة بك ،حتى و إن كنتُ سأُغتال برصاصة غيابك يوما ما
فقط أطمع أن تمنحيني الايام الفاصلة عنه كأضعف الإيمان
..لأرحب بالموت بعدكِ ،و قد رضيت بعري أوهامي..؟!!

حلمتُ أني أُطعمكِ بيداي.. كصغيرة تتخذ ركبتي مقعدا لها،
و كأني أتمرن على ما ستنجب لي يوما ما
أطالبها بفتح فمها بلقمة أوصيها أن تمضغها جيداً
حلمتُ أني ألقمتها شفاهي في فمها الصغير..
و تأملت نبضات لساني على لسانها ،،حينما يبلعُني عشقها الخطير،
لأدوخ أكثر.. تنتشي روحي من ذاك العبير،،!!
حلمتُ أنها أنجبت لي صغاراً ليتداولون على صهوة ضهري كفرسان هم، و أنا بصهيل..؟!!
و كل ما منحتهم يكون ما يمنح لهم قليل..
تكون طفلتي الأولى تحظى بقطع الحلوى ،و بعلبة العطر و باقي الهدايا
لأنها كانت البداية و هي النهاية..!!!
حلمتُ صراحة بكل ألوان الليالي و سبغتها بلوني
بقهوتك حينما نشترك في فنجان،حينما تناوليني الجريدة اليومية
حلمتُ كيف تُشعل الأضواء و كيف نطفؤها ،
و أنشغلت كثيراُ لما بين الإشعال و الإطفاء..؟!!
حلمتُ بطرقتي على الباب، و بسمتك التي تستدرج إحتضاني
كهارب من أمسيات باردة لدفئك...؟!
أكثر من ذلك حلمتُ بالمُلك حينما تنزعين جواربي،
و تضعي رجلي في ماء ساخن تشتد حرارته من لمسات يديك و تخدميني يا ملكتي.
أجني عنبا و تفاحاً و توتاً من بساتينك التي لن يداهمها خريف
أعرف أني حلمتُ فيك بالجنة، و أنا مؤمن بك يا جنة
لذا سأصلي أكثر، و أبتهل و أتقرب أكثر لكي أبْلغكِ جنتي بصالح عمل أحلامي..!!
حلمتُ أني أنصب لك فخاخ مفاجآت السعيدة، أقوم بتفجيرها في كل مناسبة
و بدون مناسَبة تكون مناسِبة..؟!
لكي تمنحيني السعادة برؤيتي سعادتك...
حلمتُ بقوة الرعب حينما أشتد عليك الألم و حالة من الغثيان ليتحول الرعب داخلي لغبطة بعد الفحص،
و أنت تبشريني أنك حامل...
معقوووول طفلة ستكون أم؟!!
و حلمتُ أيضا بشجاراتنا الرائعة ،فأنت ترغبين بنتاً
و أنا أريد بنتاً و تكون تشبهك..!!
سافرتُ فيك كثيرا يا حبيبة و أسرفت في أحلامي ،
و لاحقتك بزوارق أحلامي في عمق محيطاتك ،
و غفوتُ عند كل أمنية راودتني كالنوم، و أستيقظت فيك أطماعي
فقد كان عشقك سندباداُ بحريا و بريا و جويا أيضاً
لذا ترين في ملامحي إرهاق السفر يا عالما لا ينتهي عطاءاً..؟!!

ملاحظة : هناك أحلام لم أصرح بها لأنها ساذجة، و لكنها الأروع عندي..!!؟


بقلم : علي فوزي ضيف