،
،،
،،،
هل لكِ في تأويل الأحاديث و تفسير الرؤى،
و تحليل الأقوال دون تحريمها..؟؟
فإني أحياناً أكون في غيبوبة غباء منقع شديد التركيز أرتشفه بذكاء..
فما من شئ طلبته يوما بشدة حتى أفقده بحدة..؟!
و إني أراني أراكِ تتمايلين مرة على وجهك،
و أخرى على قفاك،..
..و تعصرين قلبًا ليصير نبيذاً ترتشفين منه لتقتات روحي من روحك،
و روحك بروحي يا إمرأة في الأصل هي أنا، و الفارق بيننا حرف كاف..!! حيث أني هنا، و هي هناك.؟؟
،،و رأيتُ سبعة أيام تنتظر سبع أخريات،و سنين عجاف
تأكل سنين عجاف..!!
و قلبٍ داخل جبٍ ينتظر قافلة تفتح بوابة مقفولة..
و غير بعيد نسوة قطعن دفاترهن و كسرن أقلامهن غيرة،
فلا خلاف أنك في إختلاف دائم...!!
و رأيتُ أوجهاً عديدة لوجهي الواحد لا غيره ،و لا يتغير ،و كل ما في الأمر
أن شيئا داخلي
يتعاظم فأتصاغر ليتغير حجمي لا رسمي و لا إسمي،..
و أحياناً لا اجدني إلا و أنا صريع نوبات أضغاثي المخبولة داخل دهليز
طويييييييييل من الهذيان..
أتدفق ألماً و عجباً و أصنع سلماً و أُشعل حرباً فأكون كل الأشياء بغتة...؟!!
..أفتيني يا حبيبة في رؤياي بتفسير سيريني الطبع، بعدها أشرحيني
بتشريح في شرحك
، فعقدتي منذ عقود صرت الآن أفقهها فيك،
و قومي يا غالية بتأويل ثان أثنين إذ هما واحد في غار الحب خلوة،
فإني بت أخشى أن يكون ما تراءى لي
مجرد حديث نفس عليلة، أو إيحاءات شيطان أستطان روحي بطيفك
و أستغلني منذ
نعومة إحتلاماتي التي صارت أحلاماً
أجد حلاوة في مرارتها..!!!
.. نبئيني هل وُجدتْ الأحلام فقط للأشياء التي لن نعشها
أم أن الاحلام حينما تتحقق...
توأد بنضوج أحلام أخرى ،
و ايماني الأول الظاهر الباطن.؟!
لأني مدرك أن مادام فيك جمالا يوسفي فأنت بعلم في التأويل
و تستخرجي من ظاهر الرؤيا باطنها ،
و من أولها آخرها..!!
..فقد رأيت و نسيت أني رأيت، و سمعت و غاب سمعي..
فهاكِ حرفي ،و أكرمي مثواه عسى أن ينفعك، أو أتخذهُ ذكرى،
و مكنيني من إدراكك حتى التطابق
يا حبيبة على ديني و دنياي..و صورة يوسفية الجمال
يوسفية العشق
و يوسفية التأوييل...
وما امرنا الا لتلاوته وتدبره والعمل به وليس تحريفه والتلاعب به
فحرقه كما هو اهون من التقليل بعظمته وقدره
سيدتي القديسة الرائعة "شروق"
أولا دعيني أثني على مرورك الطيب و الجميل و غيرتك الرائعة على القرآن
لكن دعيني أقول لك أن القرآن داخلي و أقدسه لذلك أقنبس منه
و لست أدعي أني مبتكر في فكرة الإقتباس لأن هناك أدب يسمى الإقتباس القرآني
و لم يكن في أشعار أحمد مطر فقط بل كان ايضا في وقت الرسول عليه الصلاة و السلام
مع شاعره حسان بن ثابت و ايضا اشعار لعمار بن ياسر و تستطعين البحث و القراءة
هذياني هذا تدبراً و تأملاً لسورة يوسف بما فيها من رمزية بما فيها من عشق بماا فيها من إغراء
بما فيها من جمال بما فيها من الجمال الجسدي و الجمال العقلي المتمثل في التأويل
،،فلا تتهميني يا سيدتي بأني قللت من شأن كلام الله أو عظمته أو قدرته
سنبقى دائماً أسرى القراءات السلبية..
أجدد شكري لك سيدتي و أرحب بك في كل نص مع حرية إبداء رأيك بدون مصادرة
تقبلي تحياتي و تقديري سيدتي
أيها الهذيان لاتغادر هذه الصفحات
لا تتنازل عن حقك في اخضاع كل حبره لرهبة السكون
تحية ملء المساء
الراقية و الرائعة " مرمر القاسم"
و أنا يطيب لي عبورك الجميل و الطيب
و صدقيني أتقبل كل الأراء و مهما كانت و تعودت عليها
هي أراء أحترمها لأنها دائما ما تكون بريئة و بدافع إيماني
لكني على يقين أن أقتباسي هو لتعلقي بكلام الله و عمقه
و الإقتباس من القبس اي أتخذ نورا أهتدي به في تأملاتي
و كما تعرفين ليست كل نصوصي إقتباسات
نص بليغ بأسلوبه متين بسبكه فإن سماه الكاتب هذيانا فهو عين العقل
سرت معك من السطرالأول حتى الأخير فوجدتك تنبض حبا وتقطر حروفك عذوبة
ليس هناك ما يسء إلى القرآن في النص وإنما اقتباس لا أجد بأسا فيه
و الفارق بيننا حرف كاف..!!
حيث أني هنا، و هي هناك.؟؟
،،و رأيتُ سبعة أيام تنتظر سبع أخريات،و سنين عجاف
تأكل سنين عجاف..!!
و قلبٍ داخل جبٍ ينتظر قافلة تفتح بوابة مقفولة..
لو دققنا في هذه السطور لوجدنا الكاتب لم يسمُ في السطرين الأولين
ولكنه عند الاقتباس من القرآن سما بأدبه وتألقت لغته وبانت موهبته
للأشياء التي لن نعشها = نعيشها .. الفعل منصوب وليس مجزوما