تبدىَ هذا الجرح لا يغيبُ عن البال..!! امرأةً تولدُ مِن جُرحي تضيعُ بَصّمَتيَ.. وصوتيَ إذ يَضيعُ كومضةِ خيالٍ مُتقنةٍ..! تَنسِجُني أصابعها وجه قمرٍ ليلَكيّ تَقطِفُني عُقد لؤلؤٍ وشاحاً من ضوء على صدرِها تُلقيني تَكتُبني حكاية عائدِ مفقود قلباً مُعلقاً.. بين المساء وبين السماء.. صورة أخرى تتقاسم دمي مُناصفةً يُطل وجههَا في نافذةٍ أُخرى !! وتَخفِقُ في التآلف عُنقود عنبٍ تَخمرَّ في الروح أسّكَر كلَّ الشرايينَ في زُرقةِ المياه ولُجة الرؤيا.. يَبقى وجه امرأة واحدة..!! ونبقى أنا وأنتِ ضحايا المسافة. بين مدينتين... وهويتين... عِشّقنا لن يولدَ بِطريقة ٍ شرعية ..!!