يعُج المكان بالخُطى
مِن الطبيعي جداً
أن تُصادف فتاةً مُثيرة!
ذات عينين خضراوين !
تترك لها رقمك الأرضي
وتخبرها أنك تركت
كل شيء
وراءك
لأجلها..
فيُبرق صليبها فرحاً.
مِفتاحٌ ً للسماء
يتدلى
بين نَحرها
ونهرها
الذي يشق
صدرها المُكتنز
إلى نصفين!!!
في أحداقها
مناشير كُتبت
حاضرة منذ الأزل
كمدينة تختصر الآمال
ولكنها لا تُحقق الأحلام!!
مِن هُنا أعود
غريباً
لا أملك في يديّ
مَفاتيح
البِشَّارة!
(مدارات)
بين الأنا والآخر
نقف عند ذات الجدلية
نعيش غُربة اللُّغة
تائهينَ
وسطَ شريط
ذاكرة تأبى ردم الهوة
بين مدارات القلق
وحدود المُدن الضبابية
التي ترفض الغرباء!
يلفظنا الجُرح
كمَا~ موج البحر
وجهكِ وقصيدتي
كلتاهما صورة لامرأة
واحدة...
تُنبئ الغيم
عن رحيل المسافات
ونُخفق ثانيةً
في عبور "التايمز"
ومن أين نعود!
وكيف تُسّدل ستائر
الأسئلة المُقلقة
من الزمن المُتبقيَ....
وأحلام النوارسِ
في غياب ِ
الشَّمسْ؟!!
من ذاكرة الأيام
مُقاطعة بريس تول
جنوب غرب
حيّ ريدلاند
بريطانيا1989-12-24
التوقيع
كيف أُقصيكِ مِن ذاكرتي.!
آخر تعديل عواطف عبداللطيف يوم 12-17-2010 في 02:21 PM.