أنت وأنا
\
أنتَ المدادُ إذا حضرْ
و الغيمُ يقطرُ بالمطرْ
أنت القدرْ
في أرضِكَ الخضراء يحتفلُ الصباحُ
و ينتشي ليلُ الأحبَّةِ بالحكايا و السمرْ
و أراكَ شمسًا
في سماءِ الخلدِ تجتاحُ الدجى
وأرى جناحَيْكَ القمرْ
وطني
رأيتكَ في عيونِ المجدِ
عنوانَ الظفرْ
،،،
وطنُ السَّنا
دعني أردِّدُ آهةً
و على خدودِك أرتمي
دعني على بستانِ صدركَ
أستريحُ من الضنى
من مسحةِ الحزنِ التي
حفَرَتْ -هنا-
في غربة الجدرانِ
في سعفِ المنى
ذكرى حنينٍ جارفٍ
ونزيفَ آلاف الجراحْ.
دعني أرتِّل حسرتي
في حضن هاتيكَ البطاحْ.
يا ياسمينَ قصائدي
أنت الهوى
أنت اشتعالُ بيادري
عنوانُ صوتي و النداءْ.
أنت الندى
و أريجٌ قلبي و الضياءْ.
و ترابك الغالي عقالُ الرأسِ،
حنَّاءُ النساء.
علَّمتَني
سفْرَ المحبةِ و الوفاءْ.
و أنا التي عاشت على ضلعِ الألمْ.
مُذ فارقَ الحسُّونُ سهلَكَ و القِمَم.
مُذ عمْتَ في أنهارِ دمْ.
وطني معي في غربتي
و معي شموخُ عُروبتي
و معي كرامةُ أمَّتي
سأعودُ يومًا رغمَ أنفِ المعتدي
و برافديكَ سأعتصم.
\
مع شكري للغالية وطن النمرواي
التوقيع
آخر تعديل وطن النمراوي يوم 01-02-2011 في 01:10 PM.