كنتُ إنْ داهَمَني الحُزنُ
توسَّدتُ سطورَكْ
و إذا ضيَّعَني الدَّربُ
تلمَّسْتُ شعورَكْ
فَإذا بادَرَني الصُّبْحُ
تنسَّمْتُ عطورَكْ
يا هوًى أُخفِيْهِ في القلبِ
لِمَ الصَّمْتُ أضاعَكْ ؟
أيُّها القلبُ تنَبَّهْ لفتًى
إنْ مرَّ بالعينِ فأمسى
و استَتِرْ ؛ كي لا يزورَك
لا تصدِّقْ شاعرًا صنْعَتهُ الحُبَّ
فَلن يُرضيَ عنادَكْ، و غرورَكْ
يا فتًى سُكناكَ في الروحِ
و في القلبِ قد اعتدتُ حضورَكْ
هلْ إذا أبكيكَ ؛
أبكي من جَوًى، أم لعذاباتي
إذا أهدَيتَني يومًا وداعَك ؟
يا مليكي،
أ َفَلمْ تكتفِ هجرًا و عنادًا في التجنّي ؟
أيُّها الساكنُ في القلبِ،
أ لا ترحلُ عنِّي ؟
ماكرٌ أنتَ حبيبي
وَجَعيْ صارََ مَتاعَك
كاذبًا صرتَ حبيبي
شجَني باتَ حبورَكْ
،
،
،
آخر تعديل وطن النمراوي يوم 03-16-2011 في 10:05 PM.
أستاذتنا العطرة وطن
كلمات صيغت بمنتهى الإحساس
تلامس شغاف القلوب وتترك تلك البصمة المميزة
رائعة أنت وحرفك
رغم مرارته وما حوى من ألم بين السطور
بوركت وبورك قلمك المميز
محبتي و
تحياتي ومودتي
أيّها القلبُ تنبّهْ
لفتاة
طالما قد أحرقت كلَّ سطوري
ثم ألقتها رمادا في طريقي
وادعت أني بمكري
صغت ألحان شعوري
وبشعري تدّعي أرضي غروري
أشعلت في القلب نارا
وهي لا تعلمُ ما كان حريقي
ثم قالت لفؤاد
إنني الكذاب في كل حضوري
فوداعا يا ملاكا
كان عنوان سروري
فأنا بالصدق أحيا
ونقاء في الضمير
أستاذتنا العطرة وطن
كلمات صيغت بمنتهى الإحساس
تلامس شغاف القلوب وتترك تلك البصمة المميزة
رائعة أنت وحرفك
رغم مرارته وما حوى من ألم بين السطور
بوركت وبورك قلمك المميز
محبتي و
تحياتي ومودتي
مرحبا بك و بمرور كزهر الصباح أستاذتي رائدة
أشكرك جدا لكرمك مع الـ ماكر
و إن رأيت حرفي جميلا فلأنك نظرت إليه بروح جميلة.
سلمت و بوركت و حييت
جل تقديري لك يا غالية
تقبلي تحياتي و جنائن
أيّها القلبُ تنبّهْ
لفتاة
طالما قد أحرقت كلَّ سطوري
ثم ألقتها رمادا في طريقي
وادعت أني بمكري
صغت ألحان شعوري
وبشعري تدّعي أرضي غروري
أشعلت في القلب نارا
وهي لا تعلمُ ما كان حريقي
ثم قالت لفؤاد
إنني الكذاب في كل حضوري
فوداعا يا ملاكا
كان عنوان سروري
فأنا بالصدق أحيا
ونقاء في الضمير
أستاذي الفاضل، و معلمي الكبير عبد الرسول
حينما تمر بحروفي أسعد جدا
و حينما تنال رضاك و تعتقها من صرخة ؛ أسعد أكثر
فما بالك حينما تكرم حرفي برد شعري أروع من حرفي ؟! حماك الله
أشكرك جزيلا لكرمك و اهتمامك بنا
دمت و سلمت و بوركت وحفظك الله لنا معين كرم لا ينضب، و عينا تراقب حروفنا و تحميها من الخطأ
آلاف التحيات لك مني عمنا الريس، و عميق الامتنان يا طيب.
"ماكر انت" نص من النصوص الواضحة الرؤية للشاعرة وطن النمراوي .. لأنه يتحرك على العاطفة والمشاعر الحسية التي تكبتها الشاعرة عن قصد .. فالتأني والتقنين والتردد في ثيمة المشاعر الخاصة عند الشاعرة تنبع من الحالة النفسية التي تتملك وتتحكم وفق منظومة قيم صارمة فضلا عن إحباط واضح تأتّى ربما من خسارة أو فوات ترك بصمته جلية على الموقف المعلن الصريح .. والذي يصبح صاخبا مدججا بشغف ورغبة جامحة حينما يتوجه خطاب الشاعرة الى الرمز الذي غالبا ما يكون الوطن .. ذلك البديل عن الكثير من الخسارات التي إعترت العالم الداخلي وهشمت الصورة فيه .. إلا ان علو الهمة والقدرة الجمالية الكامنة في إبداع يتعرى شعريا في هذا الفن الشعوري المتين .. تجعل من النصوص الرمزية تتخذ ذروتها في نصوص إبداعية لها قيمة تكوينية فائقة الجمال .. شكرا للرائعة وطن كل هذا الجمال والطيبة
رقة وعذوبة وتدلل
وعتاب
وغضب
وتسخط
هو كل النص الراقي المخلوط بروح الشاعرية الحقيقية فوق كل هذا ...
زادك الله رقياً ورقة وعفوية ياوطني الجميل ( وطن ) ..
ماأجل المشاعر عندما تأتي ماكرة لتهزأ من ماكر !
وما ألذها عندما تنداح بالجمال وبالإبداع ولو كان هناك غيظ يزفر !
تحياتي ومحبتي
ودمت بديعة
روحاً
وحرفاً
وشعوراً
التوقيع
ما أطيب الدّنيا إذا رفرفتَ ياشعرُ
تسري بكَ الأشياءُ من عيدٍ إلى عيدِ
الموتُ فيكَ فضيلةٌ تحيا إلى الأبدِ
والعشقُ فيكَ روايةٌ مبرودةُ الجيدِ !
/
عطاف سالم
كنتُ إنْ داهَمَني الحُزنُ
توسَّدتُ سطورَكْ
و
إذا ضيَّعَني الدَّربُ
تلمَّسْتُ شعورَكْ
فـَ
إذا بادَرَني الصُّبْحُ
تنسََّمْتُ عطورَكْ
يا هوىً أُخفِيْهِ في القلبِ
لِمَ الصَّمْتُ أضاعَكْ
ياااه أيتها الحروف
تنطقين الألم المخبأ بين الضلوع
لحرفك قيمة داخل الروح
ومعنى يرحل بي حيث الأصالة والزمن الجميل
دمت أيتها الغالية بألق
محبتي و
كم يسعدني مرورك الجميل بحروفي !
و كم أفرح حينما تلامس حروفي ضمير أستاذتي عواطف فينطق بأحلى الكلمات
و يسامر حرفي البسيط .
سلمت و حماك الله أستاذتي الكريمة عواطف.
لك تحياتي و