
ما هدأت جفونٌ يقظَّىَ ..!!
تندى بِشَّوقِهَا..
مُرٌ قدري..
أسرجَ جلوةَ الأحزان..
خيلاًً جموحاً تصّهلّ سرابها
أرخت رِكابهَا في كُلِّ شِّبرٍ
تصولُ حولَ عَبيرهَا الباقي...
علىَ شِّفار الأنصّلِّ
فوقَ أعطافِهَا
ينامُ عُصفورٌ ذبيح!!!!!
أشّجاهُ وتر الصديد...
لا حِضنَ في الوجود يُسامِرهُ
تَنسابُ على أشفا رهِ
سُحبٌ هواطل,,
اتكأت فوق جُرحهِ..
لُغةٌ حَرّىَ بِنَكهَةِ المِلح
يَلثَّمُ كأسها الخالي..!!!
عُندولاً طافَ عَلىَ أوتارهِ
في كلِّ روضٍ يشّربَ دمهاَ...
عليلٌ صبرهُ!
تيهاً أسّفحُ الدُّموع
يَكتمَ بينَ جوانحهِ ناريَ..!!!