ومَا بين وُعُود الغَمَام
وشَهْوة الأمْنِيات
يَنَام بِعَيْنَيْك وَجْهِي
الهَارِب مِن أنْفَاس الفَجْر
وصَمْت الجفُون
الذي يحْتَفِي بالشُمُوع
المُنْطَفأة
يَاسْمِينَة حَوْلَك
تتَضَاءَل كَسِيجَارة
في مِطْفَأة
وأُخْري تَسْتِظل بِغَيْمَتها
زَمَن يُطَارِد فَراشَة مَا
وضَوْء شَارِد
يَتَرصَد قدُومِهَا
ليُهْدِيها المَوت والإحْتِراق
,,وَحْدَها أنْفَاس الفَجْر
تُفَتِّش عَني ,,
عَنْ إمْرأة تُشْبِهني
في كُل الزَوايا
وفي كُل المَرايا
,,,,,
وتَظلُ كَلِماتِي,,,
مُمْسكة بِتَلابِيب اللحَظَات
تَعْتَصِر الذِكْرَيات
وتَنْثُر حَولها
أحْلامي المُؤجّلة,,