رسالتي للجميع مع التقدير

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والصلاة والسلام على سيد المرسلين وخاتم النبيين وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين

أعزائي آل النبع الكرام
روح النبع ماما عواطف

ترددتُ كثيرا في وضع رسالتي هذه أمامكم...وقلت في نفسي
من تكونين؟ أعلم أن المصاب جلل ورحيل أستاذنا الكبير الوفي الطيب عبد الرسول معله
قد ترك حزنا عميقا في قلوبنا والحرف ارتدى ثوب الحداد
والروح تئن في دروب اليتم والقوافي تبكي والسطور تدمع
ولكن يا أحبتي النبع يحتاجنا !!
هذا النبع الذي جمعنا على الود والخير والنقاء
هذا النبع الذي أحببناه كـ بيتنا الثاني وأحببنا فيه الأب المخلص للجميع عبد الرسول معلة
من فضلكم تأملوا معي قليلا
هل كان يتمنى والدنا ركود النبع؟؟
هل كان يحب أن يصبح قسمه الخاص بلغة القرآن مهجورا؟؟
هل توقف عن نثر عطره المبارك بين الصفحات عندما بخل عليه النت بين جدرانه الأربعة؟؟
بالطبع لا
كان ولم يزل يتمنى وصول هذا الصرح إلى قمة القمم
فلا تبخلوا بحروفكم على الأقسام
ولتستمر الأقلام
ولنواصل المسير تحرسنا روحه الطاهرة بيننا
وحروفه الوضاءة في طريقنا
وأعاننا الله جميعا على هذا المصاب الجلل
والنبع وإن كان على وشك الغرق في بحر الدموع
لا بد أن يبقى ويكون كما كان يحب له أستاذنا الإنسان المخلص عبد الرسول
رحمه الله

أمـــل