ياجبلاً أهلت التراب بعيني فقد كنت قد قررت أن أتعامى عن البكاء ولكن عيني ما أن رأت ذاك السواد في زاوية صورتك إلا وأخذت تذرف حرقة وحنيناً أتذكر الكلمات التي قلتها في آخر رد لك عليّ قلت أنني أستاذ فأين أنا منك .. وأينك الآن والله أكتب والدموع تنهمر رحمك الله إلى جنات عدن