يا وطنا ً .. للذكر فيه ربع حظ المتعبين ! - من أرشيف نصوصي البسيطة جدا ً
يا وطنا ً .. للذكر فيه ربع حظ المتعبين !
سبح باسم صمتك
حين يطويك التراب
فوق منافي الحلم
سبح باسم قوافي المتعبين من أمثالي
حين تجوع انتفاضاتك الثكلى
في رئتي
وحين تستغفر آنية الذكرى
فوق مواعيد الانتظار
وفوق موائد رفوفك الحجرية
يا أيها الوطن المزيف
بلوثة الحلم الوردي
هاهي سبع مضين
كالحرائق
نحو ناصية اللاجدوى
هاهي
سبع حمامات
تأكلهن
سبع من شعاراتك السمان
بأصابع ..
سرت بربنا ليلا ً
خلف مسجدك الحرام
وخلف مساقط للموتى
في مفاتيح رؤى
نادمت
مآذن راودت صمت سمائها
بمسبحة
من جنون القصائد
واضطرابات الأبجدية
في (( ... ))
لم يتبق َ فيه للذكر
سوى
ربع حظ الأنثيين
من سرفات الأرامل
وأوبئة النحيب
حيث يثمل نزفنا
.............
.............
بثالث حروف صلواتنا المعمّدة
بأغنية السديم
وأهزوجة الـ(( ... ))
.............
.............
.............
تعبنا من بكاء كبيرنا
مثلما تعبنا
من بكائك الصغير
يا كفنا ً تناثرت فوق عجلات
موائده
أمنيات النوارس
وحقائب رمال لم تكن ترغب
في حمل رياح ارتعاشاتنا
نحو أودية النواح
يا وطنا ً
لم يتبق لنا فيه
سوى
أن ننشد أغنية ..ً للرحيل!