أستاذ عامر
السلام عليك ورحمة الله
كنت قد علقت سابقا على هذا المقال لكن الكهرباء كعادتها قد خطفت الرّد
لكن لابد من الادلاء بدلوي مادمتُ جزءا من المنظومة التّعليمية في العراق ؛ لكني سأربط ماكتبتَ بواقع التّعلييم العالي ...
للأسف مايصعد إلينا من طلبة الثّانويات لايبشرون بخير ؛ أجد أمية مخيفة متفشية بينهم بالمعلومات العلمية والأدبية ، إلى درجة أنني في الإسبوع الماضي وإثناء ساعات " المختبر المقرر" سألت جميع الطلبة عن مساحة الدّائرة وماعرفها أحد ..!!
في التعليم العالي وبين طلبة الدراسات العليا هناك أمر بالغ القلق
أن يتم قبول طلبة الدراسات المسائية ونافسون طلبة الدراسات الصباحية على المقاعد علما ان طلبة الدراسات المسائية هم أغلبهم طلبة الدور الثاني الذين فشلوا في النجاح في الدور الأول وحين فشلوا في الدور الثاني و " بمهزلة " من مهازل وزارة التعليم تقرر أن يكون هناك دور
ثالث ، ومن الطبيعي أن يكون الاغلبية من طلبة المسائي ... الطّامة الكبرى أن أحد الممتحنين في الدّور الثّالث سألني إن كان بالإمكان أن يؤجل الامتحان
والأمر من كل ذلك أن 75% من الممتحنين دور ثالث قد سلموا الدّفاتر فارغة
إذن هل مازلنا نلوم التّدريسيين ؟ أن طلبتنا هم الذين لايدرسون ؟ ليس لأنيي تدريسية ادافع عن الاساتذة ولكن الطلبة أنفسهم مدللين فهم يعلمون بأنهم سينجحون في آخر المطاف ...!! والسبب هي الوزارة ورئاسات الجامعات والعمادات اللاتي لايتعاونون مع الأقسام ويكونون أكثر حسما خاصة في موضوع غيابات الطلبة ...وهذا وحده بحاجة لموضوع منفصل
استاذ عامر هذا فيض من غيض عن مخزون قلبي من الألم الذي أراه ف الجامعة التي أ ُدَرِسُ بها
لك التّحية