سنحاول ..يا أمي
أن نرسم شمساً
و ظلالاً .... و نقاوم
عصر الذل ... هناك
فلا ..تبكي فلستُ
هنالك وحدي .. قد
نتلمس حلماً يبكي
معنا ... فنواسيه
و نعلمُه ُ .. كيف
يجدد ..فكرته البلهاء
بأن الغازي منتصر ٌ
و أنّا في القيد حيارى
لا نملك شيئا ً في الدنيا
إلا جدرانا ً سوداء
و كلابا ً ...تختلس السمع
علينا ... و بكاء ...
ما زلنا ... يا أمي نحمل
في داخلنا ... خيط رجاء
لن نهزم ..يوما ً ...يا أمي
إنّا ... نحن نجوم الليل
و نور الفجر ... القادم
يا ... حسناء ... إليك
حبيبة عمري ... قطرة
ماءٍ ... من جسد ٍ
اتعبه الماء ....
فأنا يا قديسة روحي
في القدس أقيم ُ
الأشلاء ... ستولد
أمي في الاحشاء
وروداً ... و قنابل
لن تشفع يوما ً للبلهاء
لا ...لا تبكي يا امي
فالغاصب ...يعلم
أن الجسد الماثل
في زنزانة ٍ قبو ٍ
قد يتحول ... في
لحظات ٍ ... سنبلة
تقطع أنفاس العظماء ..
فيغني الحجر المنسي
لحناً أسطورياً ... ينسف
عاصمة .... الخيلاء ...
فأنا ... يا أم سأبقى
وجعاً ..ممتداً من أرض
القدس ... إلى صنعاء .
التوقيع
أحنُّ إلى خبز أمي
و قهوة أمي .. و لمسة أمي
و تكبر فيّأ الطفولة .. يوماً على صدر يوم
و أعشق عمري .. لأني إذا مت ُ أخجل ُ من
دمع ... أمي ...
آخر تعديل اسامة الكيلاني يوم 08-07-2010 في 01:43 PM.
أساتذتي الرائعين ... هل هناك أخطاءٌ عروضية واجهتني
في هذه القصيدة المتواضعة .. غير ما ذكره لي أساتذتي
عادل الفتلاوي و عبد الرسول معلة ...حماكم الله .. دلوني عليه
التوقيع
أحنُّ إلى خبز أمي
و قهوة أمي .. و لمسة أمي
و تكبر فيّأ الطفولة .. يوماً على صدر يوم
و أعشق عمري .. لأني إذا مت ُ أخجل ُ من
دمع ... أمي ...
أساتذتي الرائعين ... هل هناك أخطاءٌ عروضية واجهتني
في هذه القصيدة المتواضعة .. غير ما ذكره لي أساتذتي
عادل الفتلاوي و عبد الرسول معلة ...حماكم الله .. دلوني عليه
قريبا جدا ستتفادى كل هفوة أخي الشاعر المبدع أسامة
طالما أنت تحرص على معرفة أخطائك
و لكن و كما طلب منك أستاذي محمد تأكد من خلوها من كل شائبة قبل نشرها.
و لا، ليس غير ما أشار له أستاذيّ عبد الرسول و عادل - على حد علمي
تحياتي لك و لحرفك الجميل الذي بدأ يصرخ بصوت عال بإسم شاعر شاعر