الأستاذ أدونيس
دعني أرحب بك من جديد وبنوافذك على أرض النبع
في الصدارة
مع تحياتي وتقديري
الأديبة والشاعرة صاحبة القلب الكبير
عواطف عبد اللطيف
تحية طيبة
كل الشكر والتقدير للترحيب الجميل
ولتثبيت النص ووضعه في الصدارة
هذا هو عهدنا بك
كبيرة بكل شيء حتى الأم للجميع
نص يعتمد في بنائه على وحدات .. يوحي بداية بالاستقلالية لكنها شكلت معالم للوحة وجدانية
متتابعة المعالم من حيث التناغم الفكري و الذهني .. نقلت لوحة الشاعر الخاصة برمزية
مفعمة بدرامة ودفقات شعورية متتالية رسمت الخط البياني والإلتقاء للحالة الداخلية
لتصطدمة مع الخارج فتنهمر حروفا باذخة أظهرت لنا التناغم الحسي و مكامن الذات الشاعرة
تقديري لك ولقلمك البهي مع مشاتل من الياسمين
مودتي المخلصة
سفـــانة
قراءة فيها الكثير من التحفيز على الإبحار إلى أعماق أكبر
لقد لمحت الخيط الدقيق الذي يمر عبر حبات القصيدة , ورصدت الحركة الدافعة لليد التي فتحت النوافذ على اللاشيء
ثمة توليد للسؤال في مقطع , وجواب لسؤال مستتر في آخر , وإضرام الشك في مسلمات استرخت على سرير الزمن ولم تستيقظ حتى الآن في مكان آخر
وثمة قارئة بحجم شاعرة كبيرة
تغلغلت أناملها بكل رفق
تداعب الغفوة
وتنشر اليقظة وهي تطل على فجر يلبس الضياء والنهار
هي الشاعرة والأديبة سفانة بنت ابن الشاطئ
ولك كل التقدير والاحترام
( بقي صغيراً ذلك الصغير )
الله جميل ياصديقي ألا تتحول البراءة في الكتابة إلى طلاسم عشوائية
هكذا هي العفوية روح الفن بشكل عام و روح و جسد الشعر
لك محبتي