ثمة نافذة هنا
ونافذة هناك
وقد وعدت إحداها بتنشق الهواء
والأخرى بالنوم عند شروق الشمس
ثمةـــــــــــ...أنا
التي ما لبثت أن غادرت نفسها
واتجهت إلى المجهول...
هو عالم يمر من ثقب الباب
بالأمس نظرت فيه
أتعبني أني استرسلت بالنظر
حدّ ذوبان الشمعة
واشتعال الحريق
يتعبني أني كلما غادرتك
غادرت نفسي
وكلما عدت غادرني جسدي
وبتّ لا أدرك أيّ النافذتين
تطل على روحك؟
فأغلقها للأبد
وأي النافذتين تتدعيك وتتملقني
ترمي خبثها على وقتي...
منذ قررت أن أسدل شراعك على قاربي
تهت
منذ تلك القضية التي ما فتئت
تقض مضجع حريتنا
وروحي تئن مثل نعجة
تعلم مسبقا بأمر الذبح
أنا منذ تداخل دربي مع دربك
وحجارة الطريق تتكسر
لا أمكنة نلتجئ إليها ولا سراب
يسعدني أن أكون أول العابرين على هذا النص الجميل
نوافذ /
وهنا للنافذة دلالات جميلة
والإشارة كانت موفقة
وتحريك الصمت في الجماد ( النافذة )
رائع ، حين قمت بوعدها ( وكأنها إنسان يحس ويتقبل الوعد ) .
أسلوبك مميز وحرفك راقي وقلمك رائع
تحية لك بحجم جمال حرفك
الغالية سوزانة خليل مساؤك محمل بعبير الياسمين وأوقاتك ضياء
خلف النوافذ تكمن مساحات مبهمة
وتتسلل أشعة حنان دافئة تعرفنا \ نعرفها
فتتحول النافذة لإنسان يشعر بنا \نشعر به
للنوافذ معاني كثيرة ترسم لنا البسمة ..
وتمر من خلالها الدمعة .. الحزن .. الوجع
وعلى حافة النافذة يبقى الأمل ينتظر لهفة .. وشوقا
لنوافذك الرائعة مواسم مختلفة رسمتها بريشتك الخاصة
وأعطيتها الروح والنبض .. لك محبتي ولما نثره قلمك التثبيت
يسعدني أن أكون أول العابرين على هذا النص الجميل
نوافذ /
وهنا للنافذة دلالات جميلة
والإشارة كانت موفقة
وتحريك الصمت في الجماد ( النافذة )
رائع ، حين قمت بوعدها ( وكأنها إنسان يحس ويتقبل الوعد ) .
أسلوبك مميز وحرفك راقي وقلمك رائع
تحية لك بحجم جمال حرفك
باحترام
الوليد
ملحوظة : ما فتأت === ما فتئت
وروحي تأن === تئن
الأستاذ القدير
وليد دويكات
يسعدني جدا مرورك...
وتسعدني أكثر كلماتك الجميلة
/اعتذر عن الأخطاء التي وردت//
الغالية سوزانة خليل مساؤك محمل بعبير الياسمين وأوقاتك ضياء
خلف النوافذ تكمن مساحات مبهمة
وتتسلل أشعة حنان دافئة تعرفنا \ نعرفها
فتتحول النافذة لإنسان يشعر بنا \نشعر به
للنوافذ معاني كثيرة ترسم لنا البسمة ..
وتمر من خلالها الدمعة .. الحزن .. الوجع
وعلى حافة النافذة يبقى الأمل ينتظر لهفة .. وشوقا
لنوافذك الرائعة مواسم مختلفة رسمتها بريشتك الخاصة
وأعطيتها الروح والنبض .. لك محبتي ولما نثره قلمك التثبيت
مودتي الخالصة
سفـــــانة
الغالية سفانة
..نعم للنوافذ معان كثيرة
لأننا كثيرا ما نجد أنفسنا
وحيدين تطل وحدتنا على نافذة ما
لشرفة ما
..
صديقتي ...هي المرةالثانية التي تثبتين لي فيها نصا
شكرا من القلب لك
أيتها السيدة .. ألقة الحرف والطرف..
دعي أبواب نافذتك مشرعة للهواء الطلق ..
ولخيوط النور أن تستأنس بالدخول ..
وكوني خير مضيفة لها ..
لا سيما الكريم في رياض الورد ..
لا يحرم من تنفس شذا العبير ..
الأديبة سوزانا خليل
مررت أتأمل الجمال واحترت أين أحدد مكانه؟
في اللفظ الرشيق ؟
ام الحرف الأنيق؟
ام العلاقات الجديدة بين الألفاظ؟
أو التصوير ؟
أم كل هذا ؟
تحيتي لك
ثمة نافذة هنا
ونافذة هناك
وقد وعدت إحداها بتنشق الهواء
والأخرى بالنوم عند شروق الشمس
ثمةـــــــــــ...أنا
التي ما لبثت أن غادرت نفسها
واتجهت إلى المجهول...
هو عالم يمر من ثقب الباب
بالأمس نظرت فيه
أتعبني أني استرسلت بالنظر
حدّ ذوبان الشمعة
واشتعال الحريق
يتعبني أني كلما غادرتك
غادرت نفسي
وكلما عدت غادرني جسدي
وبتّ لا أدرك أيّ النافذتين
تطل على روحك؟
فأغلقها للأبد
وأي النافذتين تتدعيك وتتملقني
ترمي خبثها على وقتي...
منذ قررت أن أسدل شراعك على قاربي
تهت
منذ تلك القضية التي ما فتئت
تقض مضجع حريتنا
وروحي تئن مثل نعجة
تعلم مسبقا بأمر الذبح
أنا منذ تداخل دربي مع دربك
وحجارة الطريق تتكسر
لا أمكنة نلتجئ إليها ولا سراب
أيتها السيدة .. ألقة الحرف والطرف..
دعي أبواب نافذتك مشرعة للهواء الطلق ..
ولخيوط النور أن تستأنس بالدخول ..
وكوني خير مضيفة لها ..
لا سيما الكريم في رياض الورد ..
لا يحرم من تنفس شذا العبير ..
دمت ألقة مع تحيتي واحترامي
يوسف
الأستاذ يوسف الحسن
جميل ما خطه قلمك على متصفحي
جميلة كلماتك
شكرا على مرورك الرقيق