كان وسخ اللسان في مدينته، آذى كل من حوله حتى الأهل لم يسلموا من تصرفاته الخبيثة.
يسرق، يجاهر في الإساءة، يهدد بالقتل كلَّ من يعترض طريقه المشين،
حدث يوم أن ثارت عليه مدينته فلم يبق أمامه الا الهرب.. خرج يجر خلفه أثواب الرذيلة والذل، فلم يأويه مكان خارج المدينة الا حان كان يرتاده ثلة قليلة ممن يشبهوه.
دخل فرأى أناساً يجلسون ويتعاطون الخمور وماشابه فوقف قرب النادل ليطلب شيئاً علّه ينسيه بعض الذي هو فيه.
بينما هو كذلك دخل أحد الصبية يحمل صندوقاً ملوناً ويتأبط علبةً كانت يوماً تحمل حليب الأطفال ... أخذ الصبي دربه داخل الحان ينظر الى اقدام الجالسين لعلّ أحدا منهم يلمِّعُ تأريخه .... فلم يُعيروا له اهتماماً، ثم نظر الى قدمي هذا الرجل .. وجده حافياً فضحك ثم خرج....
التوقيع
[SIGPIC][/SIGPIC]
آخر تعديل شاكر السلمان يوم 04-10-2012 في 01:25 PM.