قصيدتي : لا تعلني الحرب.... لا تُعْلِنِي الْحَرْبَ .. مَاْ جَرّبْتِ أَسْلِحَتِي= وَلَيْسَ رِمْشُكِ فتّاكاً كَقَافيتي أغلالُ حَرْفِي إذا الْتفَّتْ عَلَىْ عُنُقٍ=فَلا يُفكِّرُ ظَبْيٌ في مُقاومَتي على وِسادةِ كفّي يَنْحَني رَغِبَا= جِيْدٌ تَلمَّسَ دِفْئا في مُلامَسَتِي وواصَلَ الليلُ تهديدي بِِغَفْوَتِنا=وَطَرْفُ عَيْنِكِ يَخْشَى من مفارقتي بَدَتْ لِيَ العينُ مِثْلَ البَدْرِ ناعِسَةً =كأنَّ جِفْنَكِ غَيْمٌ سَدَّ نافِذَتِي غَرَقْتِ فِي النَّوْمِ لَكِنَّ الْهَوَىْ يَقِظٌ=يَهْوَى التَّأمُّلَ في عَيْنَيْكِ فاتنتي أمّا الأناملُ يا عمري فَمَا فَتِئَتْ= تجرّ رأسيَ.. واشْتَدْتْ بِناصِيَتِي وَكُنْتُ أَسْكَرُ في عَيْنَيْكِ يَاْ نَظَرْي=فِيْ كَأْسِ لَحْظِكِ من أَعْنَابِ دالِيَتِي مَاْ زَالَ لَيْلِيْ غنيّا بالهوى ثَمِلا =فلا تَضجّي بعيدا عن مُسامرتي ألْقَتْ عُطُورِي عَلَيْكِ القَبْضَ مُذْ عَلِمَتْ= بَأَنَّ قَلْبَكِ لا يَهْوَى مُغازلتي فَهل تَرَيْنَ مِنَ العُشَّاقِ مِنْ بَطَلٍ= في حُبّ أنثى ...يُباري في منافستي إنْ قلتِ : عنترة العبْسِيُّ هامَ بها=في ساحةِ الحربِ . هذا ما بذاكرتي لكنّ عبلةَ ما اغتالت مُتيّمَها=كما فَعلتِ بطرف العينِ . قاتلتي أخافُ ناري ـ من الإشواقِ ـ إنْ ظفرتْ=ألا تعودي . حذارِ النارَ حارقتي