كلُّ الدروبِ مغلَّقاتٌ
بجذع نخلةٍ
موؤودةٍ ممدَّدة
إلا دربك...
مدَّت النخلةُُ جذرَها
تحتضنُه،
فتجذَّر
في جذع النخلةِ
دربُك
كلُّ الصقور لو رحلتْ ؛
عافت المدى،
و غيّرتْ دربَها
و اتجهتْ
صوبَ قبَّتِك
كلُّ الحروفِ لو حكتْ
هسْهسَتْ،
وبالسوادِ تهندمَتْ
حتى إذا جاءتْ على ذِكرِك
صهلتْ،
و تجمَّلتْ،،،
ثم حزنًا
على زور التأريخِ
ولوَلتْ
،
كلُّ فراقِ أحبَّةٍ قرينُ ألمٍ
إلاّ فراقك ؛
ينحرُ الألمَ
لينوبَ عن الألمِ
صوتُ الصدى،
و رجُلُ الندى
كلُّ بقاعِ الأرضِ من تراب،
و حِجارة،
و شجَر
إلا بقعتك...
رُقعةٌٌ
و تأريخٌ
و
فيلانِ أسودان،
و
آخرانِ أبيضان،
جُندٌ،
و قلعةُ ملك
- حارت الدنيا بأمرِهِ و وزيره و مُلكه -
هدّوا قلاعَه ؛
فامتطى جوادَه أبيضَ ؛
فقتلهُ
خنزيرٌ أسودُ
وكلبٌ مسعور
جاءا من خارجِ التأريخ
ومن خارج النور
كلُّ الرعودِ في السماءِ
تزمجرُ،
إلاّكَ ؛
فـبينَ يديكَ
كان الحرفُ قد رعد
،
تُشبِكُ عشرَك على هُدبِ الرياح
لتمدَّ لليلِ
بعضَ نورٍ من صباح
،
غرزتَ نابَ صبرك
بجُرحك
فأنبَتَ الجرحُ
وردة َنرجسٍ
و أنبتَ الصبر ُ
حبَّةَ قمحٍ
سرقَها غرابٌ غبيّ
لم يعلمْ
أن الجُرحَ لا يصيبُ
- إلا إذا غابَ شعاعُ الصباح -
قلبَك،
و أن الصبرَ مصيدة ٌ
أُعِدَّتْ
للخفافيش
و البوم
و الغربان
و
أن ذاك الناب نابُك،
فما أوجعك
،
جفَّ الفرحُ
تيبّسَ
تحتَ اللسان
أيها القابضُ على جمرِ ِالصبر
بنابك،
وما زال الجرحُ
و الفرح
صنوين
واقفين
على عُتبة الدار
فافتحْ لهما
- حين ميسرة -
بالصبر و الإيمانِ
بابَك
،
،
،
آخر تعديل وطن النمراوي يوم 11-18-2009 في 12:32 PM.
بين الحرف والحرف أجد وطن
وبين الحزن والجمال أجد وطن
بروح سـاحرة آسـرة
مفعمـة بالثـورة ..
نزفتي حروفك
يا وطن ..
سيبقى الوطن
وتمر الأيام
ويعود الفرح
ويثمر النخيل
وينتهي الزمن الردئ
وتفتح الأبواب
ونعود لنلتقي هناك
ويعود التاريخ ليخط حروفاً من ذهب
الصبر
وطن
أرض خصبة
وسماء زرقاء صافية
أبجديـة مبدعـة
دمت بخير
تحياتي وحبي
ياوطن
سيظل ذاك الجذر ممتدا حتى آخر المدى
لا يمرُّ إلا بدرب الوطن
و لن يعانق شباك الريح، بل هو عناق الوطن لنخلته
أشكرك جزيلا أستاذتي الفاضلة، لمرورك الكريم بحروفي
و اعذريه لو أنَّ أو شكا أو بكى
تحياتي آلاف لك
كلُّ فراقِ أحبَّةٍ قرينُ ألمٍ
إلاّ فراقك ؛
ينحرُ الألمَ
لينوبَ عن الألمِ
صوتُ الصدى،
و رجُلُ الندى
ـــــــــــــــــــ بصدق كلمات ولا أبدع!! عمق وقراءة وصوفية نادرة وشعر كصفاء السماء وطيبة الشمس..استمتعت كثيراً يا وطن..شكرا لقلبك الجميل.
أن يشهد لحرفي بهكذا كرم أستاذي الكبير محمد السنوسي
فهذا غاية ما أرجوه، و غاية ما يسعدني حقا
أستاذي الفاضل، أكرمتني بالمرورالكريم
و بشهادتك التي أسعدتني جدا
فهل كلمة شكرا تفي؟!
سلمت و حماك ربي
و مرة ثانية، أشكرك جزيلا
و لك تحياتي أستاذي الفاضل
أيتها الألقة الجميلة
سلمت سلمت سلمت
و سلمت يمينك
ما اندهشت لروعتها، فلقد علمت أنك مبدعة لا تنسق أناملك إلاّ الروائع من الصور و الخطوط
و لكن اندهشت لأنك جئت بصورة كانت خطوطها في مخيلتي يوم اتفقنا...
أشكرك جزيلا، و أحييك على هذا الإبداع...
و أدعو الله أن يوفقك، و يحميك أيتها الألقة المبدعة
تحياتي لك آلاف،،، سارة