إعلان حالة الحداد ،كانت مدويّة مابين السطور، وهي ترجمة واقعية لبحور الأزمة الداخلية، وعلى حرقتها الظاهرة من أدوات المعاناة، الا إنها فاضت بعذوبتها، كما تفيض الصَّبواتُ التي تَهِلُّ من مطر الأغاني..
الوارفة سنا :/
تتولد لدينا في خضم هاته الحياة ,كثير من الأحلام المتفسخة التي تأتي كوابيسا بفعل جائحة الما يحيط ,ولكن ولأن إيماننا قوي بأن الحياة فيها ما هو أجمل ,أنقى ,أنور,وأرحب فلا ضير أننا سنرفض كل دسر وتعاسات وتقويضات ضيقة ,,
نص فيه كثيرا من الصور الأدبية الرافدة ,موسيقاه تبهج المتذوقين ,ورؤاه تعصر الأمل عصرا ,ولكنه جاء أحيانا ملا ومتشحا بالقلق حيال مباشرة فاضحة ,وحكائية ماثلة ,,
أقدر قيمة الكلمة الراشفة من ينابيع المؤمّل منك ,وأنتظر منك جمالا أرقى كما تعودنا ,,
نص محمل بالكثير من الوجيعة الذاتية .. حيث نجد الذات تبحث في كينونتها على الصعيدين الجواني والبراني .. و تحمل في مداياتها الكثير من الرؤى التي تنصاع طوعاً للعنوان فقد وشى بالمضمون بصورة ما.. فجاءت الدفقات الشعورية متناغمة وضعتنا أمام حالة وجدانية ماتعة
نص بقدر ما فيه من حزن يبقى الأمل مخفي في طيات الروح فهناك مناشدة في العودة وهناك أمل لكن يبقى الحزن في سؤال الروح ونبض القلب .. نص عميق في أختلاجات الروح في رسم الصورة الداخلية في مكامن الذات لأمل قد يأتي ... تقديري
للصور مساحات واسعة من التقريب والإيضاح
كانت تسوق النص حيث أرادت لها الكاتبة وحيث غرستها
تراكمت الفكرة في عتمة الوجع وأثقلت النص بالحزن الشديد!!!
لكنها منحت مساحة أُخرى للعديد ممن تلقوا هذا النص للوقوف عند كل كلمة بصمت
حيث أن المتلقي ليس غريباً عن هذا الألم وكأنما توحدا في بوتقة واحدة
لا أسجل هنا غير ان قلمك يُشبهك وهو عفوي موضوعي تغيب عنه أنانية الكتابة ومهنية السلب والخطف لمفردات
ليست له~كنت هنا سنااااااااااااا كما أنت ببساطتك وحزنك وكما احببناك~
مودتي ~
إعلان حالة الحداد ،كانت مدويّة مابين السطور، وهي ترجمة واقعية لبحور الأزمة الداخلية، وعلى حرقتها الظاهرة من أدوات المعاناة، الا إنها فاضت بعذوبتها، كما تفيض الصَّبواتُ التي تَهِلُّ من مطر الأغاني..
الغالية الـ سنا يوما بعد يوم يتبلور حرفك ويتخذ لنفسه مسارا تصاعديا وبصمة خاصة للـ سنا
وأقسم أن هذا يفرحني كثيرا ويثلج صدري
شرفا كبيرا لي يا صديقتي أن ترين بي القدوة وأشكرك كثيرا على منحي هذا الشرف
وهذا يزيدني التزاما وإصرارا على المتابعة
امتناني لروحك الطيبة وقلبك الكبير
التوقيع
أنا شاعرٌ .. أمارس الشعر سلوكا وما أعجز .. أترجمه أحرفا وكلمات لا للتطرف ...حتى في عدم التطرف
ما أحبّ أن نحبّ .. وما أكره أن نكره
كريم سمعون
الوارفة سنا :/
تتولد لدينا في خضم هاته الحياة ,كثير من الأحلام المتفسخة التي تأتي كوابيسا بفعل جائحة الما يحيط ,ولكن ولأن إيماننا قوي بأن الحياة فيها ما هو أجمل ,أنقى ,أنور,وأرحب فلا ضير أننا سنرفض كل دسر وتعاسات وتقويضات ضيقة ,,
نص فيه كثيرا من الصور الأدبية الرافدة ,موسيقاه تبهج المتذوقين ,ورؤاه تعصر الأمل عصرا ,ولكنه جاء أحيانا ملا ومتشحا بالقلق حيال مباشرة فاضحة ,وحكائية ماثلة ,,
أقدر قيمة الكلمة الراشفة من ينابيع المؤمّل منك ,وأنتظر منك جمالا أرقى كما تعودنا ,,