وهنا ...رد يخجل منه تواضع أمل
للأستاذ جميل داري على النص
أندلوسيا...والرقصة الأخيرة
اقتباس:
أمل في تراتيل غربتها
تفتح الكون ..
ترحل منه إليه
وتقرب منها السماء
إلى أول النجم
أو آخر الغيم
ترقص بين جنون وآخر
تكتب قافية الحلم
والحلم يدنو وينأى كظل غريب
كبقاء الحبيب وحيدا
بغير حبيب
أمل تكتب الشعر لا الخاطره
فهي في شرفات القصيدة حاضرة
حاضره
تتوهج كالحروف التي لا تقال
وكحلم بعيد المنال
عندما ننظر مليا الى خط الالتقاء بين السماء و صفحة البحر الزرقاء، تنتابنا الكثير من الارتسامات المتلاطمة و قد نسترجع مشاهد أخاذة...قديمة
السفر عبر خط الالتقاء يبعث على الاطمئنان راسما بهدوء إحدى أروع صور الوجود، لكننا لا ندرك في غمرة تلك اللحظات السعيدة أن ما نراه مجرد وهم، فالسماء و البحر غير قابلان للتلاقي، لذلك ، يجب أن نقول لأولئك الذين يزعمون بالحاح أن الحقيقة تنثر الاطمئنان، إنهم مخطئون، فالوهم مصدر للاطمئنان أيضا.
العشق شعور راق و عريق...
بيد أنه، في حد ذاته، غير مرشح للأبدية.
مع التقدير الجزيل أستاذة ديزيرية.
التوقيع
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ
بين ( رجاء ) و ( عتاب ) توسد الـ ( فشل ) كتف الـ ( وفاء ) ، وغفا .. آملاً بـ ( عودة ) النوارس البيض لتحلِّق ( فوق الحب ) .. هذا ماقاله الندى عن الزهرة المستكينة ، ذات غَبَش ، بعد أن تقاعس الميسم عن وظيفته .. فوجدتني أجرجر حقائبي بين مثابات أمل الحداد ، علّي أجد متكأً على جدار ، بعد لهاث فرضته مخيلتها الناشطة بحقوق الشيطان ، حيث اندلق بوحها لآلئاً هو إلى الشعر أقرب .. وعلى مقربة من رَمَض ، سمعت أنيناً من خلف خصاص نافذتها ، تسرب كهذيان محموم ( لا تُكتمل أنوثة الشمس إلا في الشتاء ) فارتعشتُ رغم ظلم الهاجرة ، وتمادى الجور بأنانية ذئب يعوي فهمَسَتْ نائحة .. ( كلما تمدد خذلانك ... استعرت أشواقي ).. فتمثّلت سبابتها أمام عيني ، وهي تشير إليه .. ( وأنت ... نسيتَ أن موتي فيك خطيئة وحياة ) ثم خُيِّل لي بأنها تشير إلى صدرها الذي أنهكه تسارع الشهقات ( ما الفرق بين سبابة الأمل وجديلة تأبى إلا أن تردد نشيد أصابعك؟؟ ) .. فقررت الإبتعاد عن هذا المأتم الملائكي ، ( لولا أذني الأمّارة بالحنين ) التي خذلت تراجعي ، وكأنها كانت تدرك ما سيجعلني أتعثر بخطاي بين أزقة الوفاء .. فرددتْ السماوات رجع أنينها ( ستدرك العتمة بعد قليل حجم تورطي بشراسة نورك ) .. حينها فقط تيقنت بأن الحياة مشكوك بصلاحيتها إن خلت من هذا الألق.
نصف طريق يشبهك والنصف الأخر يشبهه، معاً فقط يكتمل طريق بدأتماه سوياً، للغياب هنا مخالب مغروسة في روح بطلة النص، وتوقعات بقيت حبيسة خيالها تنتظره ليفرج عنها بحضور مختلف...للهوامش الصغيرة في حياة الأنثى معان كبيرة وتحتاج الى غواص ماهر ليلملمها ويصنع منها عقداً من الدهشة.
يشترط؟؟؟؟ وهل له أن يفعل مع أنثى تجيد العزف بنبضها؟؟؟ أي مجنون بإمكانه أن يشترط عندما تمنحه أنثاه قلب من بياض ليخربش عليه لوحات جنونه.
تريده كبيراً بكل المعايير، بحجم الحنين وبعدد سنين العمر ثانية ثانية، تريده أكبر من كل أحلامها الماضية والمؤجلة ...ببساطة تريده وطناً يمكنها الإنتماء له والاحتماء به...هنا جسدت بطلة النص الأنثى الحقيقية بروحها التواقة دائماً الى الأمان والسكينة تحت جناح الرجل الحقيقي الذي يستحق.
ما أجمل العشاق عندما يعاكسون قوانين القلب ويهتفون بعكس نبضاته...عندما يقولون نكره فهم يعشقون حتى منتهى الشريان...لن يعترض لإنه كلما علت نبرة الصوت بكلمة أكرهك سيرتفع مؤشر ريختر العاطفي الى أعلى درجة
أمل يا أميرة المشاعر الرقيقة ما أجملك
نص تغلغل في ذائقتي حد الإدمان، قرأته أكثر من مرة...حتى إثناء التعليق تركت تعليقي وعدت لأقرأه مرة أخرى.
لك قدرة هائلة على تجسيد أحاسيس الأنثى، وتخيلتك في نهاية النص تكتبين أكرهك وتلقين بالقلم على مرمى يديك.
استمتعت كثيراً هنا لإنك تكتبين بلغة سلسلة صادقة تنساب الى عمق الروح كنسمة ربيعية.
من شب على شيئ شاب عليه، فكيف لإنسان شب على العفوية والشفافية ان يتقمص شخصيات غير شخصيته وان يختبئ خلف أقنعة مزيفة؟ لا أظن أن هذا ممكناً.
2}-أُصْبِحُ ظَالِمَة لَعَلِي أتَصَالَحُ أخِيْرًا مَعْ النَّوم ,, أغْفُو وأنَا أتَلَذَّذُ بِسَمَاعِ أَنَّاتِ الغَيْرْ وهُمْ يَثمَلُونَ كُؤُوسَ عَذَابِي ,,
وهل يستطيع الظالم النوم يا سفانة؟؟
أجمل ما في حياتنا البسيطة اننا ليسوا في مكان يسمح لنا بممارسة الظلم على الأخرين، أشفق كثيراً على من وضعتهم الظروف في أماكن يكون الظلم فيها كشرب الماء.
تتصالحين مع النوم عندما تتصالحين مع نفسك وتسدلين الستار على كل كل المواقف التى جرحتك، ومن تعود على الحب لا يستطيع ابداً ان يتلذذ بعذاب الأخرين.
3}-أُمْعِنُ في التَّجْرِيح ... مُمْتَشِقَة الكَلِمَات حِرَابًا ,, أُبْكِي مَحَاجِرًا كثيرًا مَا أبْكَتْنِي و جَعَلَتْنِي أتوهُ في أديم الأحْزَان.
كلماتنا هي نبض أرواحنا، لذلك لن تكون رسول شر أو كره، كلماتنا لن تستطيع ان تجرح لإنها ببساطة مرآة أرواحنا المغتسلة بالتسامح والمغفرة.
4}- أقْسُو وأقْسُو ,, وبِلُؤْمٍ أتَعَامَل,, أُشَكِلُ حَواجِزًا مِنْ صَوَّان تَصُدُّ أي هُجُوم مُضَاد ,, بَعْدَ مَا اسْتَهْلَكْتَ أعْصَابِي حَتَى آخِرِ قَطْرَة ,,
وهل القسوة منهج بالامكان اتباعه ونحن غير متعودين عليه؟
لصد اي هجوم على مشاعرنا الانسانية لا توجد الا مضادات الكره ، وهي عبارة عن صواريخ من الصمت ، وقاذفات من التجاهل، هي فاعلة للغاية.
5}- أُقلمُ الطِّيبَة المَغْرُوسَة في أعْمَاقِي ,, أُرَبِي مَكَانَهَا الخُبْث وضَغِيْنَة الكُرْه ..أَنْتَعِلُ الغُمُوض لَعَلِي أسْقِي الغَيْرَ مِمَّا أسَقُونِي ولَو مَرَّة ,, وأنَالُ شَهَادَة تَقْدِيْر في الكَشفِ عن خُبْثِ الآخَرين ,,
الطيبة شجرة فروعها راسخة ثابتة ، لا تهزها ريح ولا تقتلع فروعها شرور العابرين، بالنسبة للغموض ربما نحتاج احياناً لإن نغلف انفسنا بوشاح من الغموض حتى يتوه العابثين الذين يتلذذون بالإساءة لنا عن منافذ يدخلون منها لإيلامنا. 6}- أحجبُ ,, وأحذفُ ,, وابترُ ,, أي أحد ولأي سَبَب بل أضعُه في خَانَة الغَيْر مَرغُوب فِيهِم ,, وبِدَم يَعْتَلِيْه مُكَعَبَاتِ من الثَّلْج ,,
ليس من السهولة ان ننسلخ عن أناس بيننا وبينهم تاريخ، ستكون الذاكرة واقفة لنا بالمرصاد ولذلك لن نستطيع ان نبتر تاريخنا معهم، ربما علينا أن نركن الى هدنة نبتعد فيها عن من أساء لنا لنترك فرصة لضميره كي يحاسبه.
7}- بكُل بَسَاطَة و بمِمْحَاةِ الوَقَاحَة أمْسَحُ التسَامح المتواري خَلْف القَفَص الصَّدْرِي ,, وأُنْعِشُ قوانين :" الغاية تبرر الوسيلة " و" مصلحتي فوق الجميع.
التسامح صفة ترطب الصدر من الغل وهي نعمة من الخالق عزّ وجل لذلك علينا ان نحافظ عليها ونضعها في مكان أمن في عمق الروح حتى لا نفقدها ، لم يتبقى لن في هذا الزمن الذي تحكمه الماديات الكثير من هذه الدرر الثمينة، في المشاعر لا يمكن ان تكون الوسائل لجرح الأخرين مبررة بأي شكل من الأشكال.
8}- أتزين بالأنانية ,, أُلغي من قلبي كلمات " الحب – الود- المعزة " وأخصصها كلها " لي " تحت مبدأ " أنا وما بعدي الطوفان "
الحب، الود ، المعزة هي زهور تزين مساحة الانسانية التى نعيش فيها وتمدنا بالقوة للاستمرار ، والأنانية هي ثمار الصبار التى تنبت أشواكاً تدمي قلوبنا وضمائرنا قبل الأخرين.
9}- أخلع ثوبَ العفوية ,, أحدد بدقة تصرفاتي ,, أرسمُ خريطة قبل أي موقف أو تفاعل أو مبادرة ,,هكذا يكون التخطيط أليس كذلك؟
العفوية جزء من تكويننا وشخصيتنا ولا يجب ان نسمح لأي موقف ان يكون السبب في إحداث شرخ في هذا التكوين،
علينا ان نحدد كيفية تصرفاتنا في حدود ما تسمح به ظروف علاقاتنا بشرط ان لا يؤثر هذا على عفويتنا وبساطتنا في التعامل مع الأخرين وان لا تصبح العلاقات الانسانية علاقات تغلب عليها الألية.
هنا في هذا المقتطف أرى سفانة الحقيقية بطبيعتها ، صراحة اخافتني أسئلتك التسع، بل أرعبتني لإنه لا يجب أن نتغير أو نسمح لأحد مهما كان أن يعبث بتركيبتنا الانسانية، للجراح أحياناً تأثير موجع تجعلنا نثور على كل ما فينا ونحاول ان نغير من انفسنا حتى لو كنا على ثقة بإننا الصح ودون أن ندري نعاقب أنفسنا بإن نهدم أجمل مالدينا من أساسيات.
لماذا علينا ان نتغير ولماذا نساعد المخطئين ليستمروا في أخطائهم؟
غاليتي سفانة،
قرأت هنا حوار مع الذات أرقني في البداية لكن الخاتمة كانت مسك وتغلب الجانب المضيئ على عتمة المواجع وجاءت فقرتك الأخيرة نموذجاً راقياً للعلاقات الانسانية الجميلة النقية.
مشاتل من التوليب أغرسها هنا تعبيراً عن اعجابي بالنص،
كل وسائد الريش في فرانكفورت لا تحمل رائحة بغداد
ولا أثر الجنون المعقلن ولا هدير الإنتظار على بواباتها المُثخنة
في كتابات أمل الحداد نصمت ونتفكر أكثر من أن نقرأ!!!
يقودنا الحرف ونساق خلفه
يملأ وجداننا بالحنين والصخب والصراخ
تارة أقول "ماذا على مائدة هذه المتمردة غير الجنون
فأعود أدراجي لأقول هنا رغيف الشعر كما عشقناه
فهنيئاً للحرف المجنون سيداً يحمل صولجان القصيد ليمرر فوق أهدابنا رائحة الشعر والجنون والطين
أمل حداد ؟ليحفظك الرّب
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عواطف عبداللطيف
كيف لك أن تفهم لغة الموت وقلبك يبنض بالحب
كيف لك أن تعي لغة الخطوات عندما تكبر لتسحق العشب وتتركه يغفو وروحك تحلق في سماء الأمل بنشوة
كيف لك أن تتعلم لغة البلاهة ولون وجهك لا يتغيير
كيف ,,وكيف .............,,
وكيف
يمنح الآخر الموت لتنبت له فروع ويكبروعلى وجهه معالم ابتسامه!!!
كيف يجهزوا على ضوء الشمس ليمتلأ النهار عتمة
كيف يغتالوا النوارس والسماء تمطر دما
هذا السؤال ما زال ينخر روحي كل يوم وكل لحظة
من أي رحم ولدوا !!!!
ونهر الدم يكبر!!!!!
هي لغة الأنا عندما تغتال الحلم بدم بارد والفوانيس القديمة أصابتها الرجفة
ابني كريم
المعذرة لم أشعر وأنا أكتب ففي داخلي الكثير حركه نبض حروفك
محبتي
ماما الحبيبة
شاب قلبي ومني الرأس لم يشب
ما ذنبي يا أمّاه أن منحني خالقي إحساسا زائدا
ربي لا يريد لي الشقاء
ولكن يشقيني هذا الاحساس وبذات الوقت يمنح الطمأنينة لقلبي أنني إنسان وأحيا كإنسان .
ماما الحبيبة ..
هم لا يرون كمثلنا لا يرون ما نرى اعتادوا الظلام فألفوه ويحسبوه دربا لتحقيق الحياة ولكنهم أمواتا
أمواتا خارج القبور
نحن سعداء بمعرفتنا تؤلمنا أحيانا ولكن في قرارات أنفسنا سعداء .. فنحن نرى ومن يرى يسير باتجاه الصواب و الحق المبين .
وهم أشقياء بجهالتهم هي نار تحرقهم ويشعرون بها في كل لحظة ..
أيديهم حين تمتد لتلكمَ وجه بريء يتألمون هم فقط لعجزهم أن يكونوا مثله ولكن هو لوشاء لكان مثلهم بلحظات
كان المسيح معي فكنت كأنني كائن من ضياء لم أُلمس ولم أشعر بألم
ورأيتهم يتألمون ..
أمي الحبيبة نحن نرى الخير والجمال نشعر بآلام الآخرين توجعنا دموعهم وصرخاتهم تخرج مع زفراتنا
لأننا أحياء فالحي هو من يتألم لأنه يشعر
نحن نعقل الله بعقولنا وهو يملأ قلوبنا ونعبده بسلوكنا وبحبنا لجميع الكائنات
وهم عقولهم لا تغادر بطونهم وغرائزهم لأنهم أجسادا فقط من دون أرواح أرواحهم طاقات وموجات لتحريك أجسادهم التي تتبع غرائزهم وفقط .
ماما الحبيبة ..
أيّا كان خلف الموت .. فنحن لا نخشاه ربما تسكننا الرهبة ولكن لا نخشاه طالما أننا نحب الجميع ونحترم خلق الله
ونتجهز للقائه بقلب سليم ونقي وبريء .
كم أحبك ماما الغالية
كريم
التوقيع
أنا شاعرٌ .. أمارس الشعر سلوكا وما أعجز .. أترجمه أحرفا وكلمات لا للتطرف ...حتى في عدم التطرف
ما أحبّ أن نحبّ .. وما أكره أن نكره
كريم سمعون
كيف لك أن تفهم لغة الموت وقلبك يبنض بالحب
كيف لك أن تعي لغة الخطوات عندما تكبر لتسحق العشب وتتركه يغفو وروحك تحلق في سماء الأمل بنشوة
كيف لك أن تتعلم لغة البلاهة ولون وجهك لا يتغيير
كيف ,,وكيف .............,,
وكيف
يمنح الآخر الموت لتنبت له فروع ويكبروعلى وجهه معالم ابتسامه!!!
كيف يجهزوا على ضوء الشمس ليمتلأ النهار عتمة
كيف يغتالوا النوارس والسماء تمطر دم
هذا السؤال ما زال ينخر روحي كل يوم وكل لحظة
من أي رحم ولدوا !!!!
ونهر الدم يكبر!!!!!
هي لغة الأنا عندما تغتال الحلم بدم بارد والفوانيس القديمة أصابتها الرجفة
ابني كريم
المعذرة لم أشعر وأنا أكتب ففي داخلي الكثير حركه نبض حروفك
محبتي
أستاذي كريم اقتبسته لأضعه هنا فوجدتك قد سبقتني لذلك ...
هي المفردة الجميلة حين تفرض نفسها ...تحيتي لك ولأمي الغالية