من منكم بلا خطيئة ..فليرجمها بحجر
بقلمي-8-2-2013
قبل ان اطرح اسألتي ومحور النقاش فيها اود ان ابين..
اني من نفس البيئة..وفي من الشوائب ما فيها..ولا أزكي نفسي ولكن قدر الامكان.
.ان نتحول من مجتمع مغلق.الى مجتمع فيه من الانسانية ما يتوافق مع ديننا الحنيف
[FONT="]وسنة نبيه وما يلائم انسانية الانسان[/F
.
متى استعبدتم الناس...وقد ولدتهم امهامتهم احرارا
وهذا لسان الخليفة الفاروق..رضي الله عنه..وهو قمة في الانسانية والرقي الخلقي...
أن لم يكن نظيرك في الدين..فهو نظيرك في الخلق..
من وصية الامام علي رضي الله عنه وعليه السلام لمالك الاشتر لولايته لمصر...
السؤال..إذ ديننا هكذا..وتأريخنا هكذا..فأين الداء..واين الدواء
لم..نحجر على بناتنا..ونضع القفل على قلوبهن..والمفاتيح بأيدينا
لمَ الكثير منا يهضم حقوق اخواتنا...وأمهاتنا...وبناتنا..واولادنا
لمَ الكثير منا يسمح لنفسه..كمجتمع ذكوري..يجول ويمرح.
.بالخطيئة والصالح منها..ويقف سدا منيعا...للطاهرة في اختياراتها..
لمَ ..يخلط..بين النقي..وغيره..بين الطاهر والموبؤ
يقول الكاتب الاجتماعي علي الوردي فيما معناه
من لم يخرج عن بيئته..ومن لم يقرأ غير معتقده
لا ترجوا منه الحوار ولا التغير
وفي مكان اخر..يعطي صفة الازدواجية لمجتمعاتنا
وهي واقعية عشناها وكنا جزأ منها ولم نزل
ان تقبل الرأي الاخر..وثقافة التسامح ينبغي ان نخرج
من بيئتنا..ومن مناظرهارها البنوية والعقائدية والعرفية
وان ننفتح في قراءة غير ما نعتقد..لانها تنورنا في احترام
الرأي الاخر..وتصوب اراءنا..ان كانت فيها شائبة وتعزز ما نعتقد
سؤالي..الكثير من لم يتخلص من ذكوريته في عبودية الانوثة
والكثير منهن لم..تتخلص من عبودية الانوثة لجبروت الذكر
وسؤالي...كبف نتخلص من عقدة الانا..والطائفة..والمناطقية
وازدواجيته..وثنائية الحياة والمظهر
[FONT=" ..وتخلص من بداوته المسكونة في الداخل..لصالح مظهره (بلباسه الانيق او تنورتها الانيقة)
ومن انتمائه الضيق للانتماء الاوسع الذي يتسع للجميع)
و تخلص من افقه المسكون بفقه ضيق..الى رحاب وطن يتسع للجميع.
[SIZE=5][COLOR=Red].ودين جاء للجميع وحياة تتسع للجميع
الكثير منا.لا.يتقبل الاخر..كما هو..وتعامل مع المتوافق معه واحترم المختلف
الكثيرمنا لم ينصف نفسه بالمجاهرة بقول الحقيقة والقبول بها..واعترف ان اخطأ..من منا..عرّف الكرامة..بالحقيقة..
انها مأساة بيئة وثقافة ومجتمع...
الكثير منا يظلم امهاتنا..واخواتنا..وبناتنا..وتوؤد قلوبهن..
ويظلم نفسه.بأضطهاد البعض..وتبادل الادوار
الكثير منا يسلم في اليوم الف مرة ..وليس هناك سلام
الكثير منا ببعث برسائل الحب الوردية..وفي جيوبنا سكاكين للنحر
ويكتب الشعر للشمس والقمر..ويحجبهما عنوة
t
[FONT="] الكثير من حكامنا. والكثير منا..نتاج بيئة..فلا تتغير المعادلة..ان لم تنغير النفوس
ان التفاعل الانساني وشيوع ثقافة التسامح والاعتراف بالخطأ وتصويبه والاعتراف بالاخر والتعايش معه بروح الاحترام هو الذي يخرج الكثير من دائرة
الحقد والظلم افرادا او مجتمعات
.
لا تبنى المجتمعات بالغل والضغينة..والثأر الاعمى والنميمة
انما تبنى ..في الود والحب والتسامح..والمغفرة...
لكم تحياتي
احمد العابر-8-2-2013
من منكم بلا خطيئة ..فليرجمها بحجر
بقلمي-8-2-2013
قبل ان اطرح اسألتي ومحور النقاش فيها اود ان ابين..
اني من نفس البيئة..وفي من الشوائب ما فيها..ولا أزكي نفسي ولكن قدر الامكان.
.ان نتحول من مجتمع مغلق.الى مجتمع فيه من الانسانية ما يتوافق مع ديننا الحنيف
وسنة نبيه وما يلائم انسانية الانسان...
وأذا الموؤدة سألت بأي ذنب قُتلت...
أول سؤال رباني...لاجحاف انساني...
متى استعبدتم الناس...وقد ولدتهم امهامتهم احرارا
وهذا لسان الخليفة الفاروق..رضي الله عنه..وهو قمة في الانسانية والرقي الخلقي...
أن لم يكن نظيرك في الدين..فهو نظيرك في الخلق..
من وصية الامام علي رضي الله عنه وعليه السلام لمالك الاشتر لولايته لمصر...
السؤال..إذ ديننا هكذا..وتأريخنا هكذا..فأين الداء..واين الدواء
لم..نحجر على بناتنا..ونضع القفل على قلوبهن..والمفاتيح بأيدينا
لمَ نهضم حقوق اخواتنا...وأمهاتنا...وبناتنا..
لمَ نسمح لانفسنا..كمجتمع ذكوري..ان نجول ونمرح.
.بالخطيئة والصالح منها..ونقف سدا منيعا...للطاهرة فياختياراتها..
لمَ ..نخلط..بين النقي..وغيره..
يقول الكاتب الاجتماعي علي الوردي فيما معناه
من لم يخرج عن بيئته..ومن لم يقرأ غير معتقده
لا ترجوا منه الحوار ولا التغير
وفي مكان اخر..يعطي صفة الازدواجية لمجتمعاتنا
وهي واقعية عشناها وكنا جزأ منها ولم نزل
ان تقبل الرأي الاخر..وثقافة التسامح ينبغي ان نخرج
من بيئتنا..ومن مناظهرها البنوية والعقائدية والعرفية
وان ننفتح في قراءة غير ما نعتقد..لانها تنورنا في احترام
الرأي الاخر..وتصوب اراءنا..ان كانت فيها شائبة
سؤالي..من منا تخلص من ذكوريته في عبودية الانوثة
ومن منهن ..تخلصن من عبودية الانوثة لجبروت الذكر
وسؤالي...من منا تخلص من عقدة الانا..والطائفة..والمناطقية
ومن منا..تخلص من ازدواجيته..وثنائية الحياة والمظهر
ومن منا ..تخلص من بداوته المسكونة في الداخل..لصالح مظهره (بلباسه الانيق او تنورتها الانيقة)
ومن انتمائه الضيق للانتماء الاوسع الذي يتسع للجميع)
من منى تخلص من افقه المسكون بفقه ضيق..الى رحاب وطن يتسع للجميع.
.ودين جاء للجميع وحياة تتسع للجميع
من منا..تقبل الاخر..كما هو..وتعامل مع المتوافق معه واحترم المختلف
من منا انصف نفسه بالمجاهرة بقول الحقيقة والقبول بها..واعترف ان اخطأ..من منا..عرّف الكرامة..بالحقيقة..
انها مأساة بيئة وثقافة ومجتمع...
نظلم امهاتنا..واخواتنا..وبناتنا..وتوؤد قلوبهن..
نظلم انفسنا..بأضطهاد بعضنا البعض..بتبادل الادوار
نسلم على بعضنا في اليوم الف مرة ..وليس بيننا سلام
نبعث برسائل الحب الوردية..وفي جيوبنا سكاكين للنحر
نكتب الشعر للشمس والقمر..ونحجبهما عنوة
نتغزل بحبيباتنا..ونتباهى في المقاهي في الضحك عليهن
نموت هياما بهن..وعند موعد الاقتران..نتركهن مدمات القلوب
لنذهب ..للقسمة والنصيب؟؟؟
نشكوا ظلمنا من مدير..وعندما نكون مكانه نقرأ سيرته في الظلم ونزيدها
نشكوا سارقا..وعندما تتاح الفرص لنا..نسرق ما سرق ونغالي
نشكوا جدب الهوى..ونسد الشبابيك عليه
نبكي زهو ماضٍ ..ونتمنع ان صناع حاضر
حكامنا..ونحن..نتاج بيئة..فلا تتغير المعادلة..ان لم نغير انفسنا
ما هكذا..تراثنا..ولا ديننا ..والنقاش مفتوح اليكم..وعذرا لصراحتي
وأخيرا.....
لا تبنى المجتمعات بالغل والضغينة..والثأر الاعمى والنميمة
انما تبنى ..في الود والحب والتسامح..والمغفرة...
لكم تحياتي
احمد العابر-8-2-2013
تحية وحبة
بداية أتمنى أن تصوب ما لونته في اللون الأخضر
ذلك أننا أمام نص قرآني كريم ...
أما المضمون :
فقد جاء يحمل تساؤلات بلغة ال ( نحن ) ...
وكنت أتمنى لو كان بلغة ( كثير منا )
لأن ما جاء في سياق موضوعك لا يُعمم ..
ولكنك تتحدث عن مظاهر تفشت في المجتمع
ربما يكون للحديث بقية
لو تم إزالة الغموض الذي يكتنف النص