سأله.. قبل أن يقوده إلى المقصلة
- هل بنفسك حاجة؟.
- نعم.
- ماهي؟.
- أن أبصق.
هم الأحرار يا سيدي حتى وهم يواجهون الموت لا تغتال فيهم أبدا آفاق التّعبير عن مواقفهم ....
وبالبصاق وهوأعتى لغات الإزدراء والإحتقار عبّر هذا البطل ....وهو بهذا يحيل قاتليه في دهشة ما بعدها...
ومضة مذهلة أحالت ذاكرتي على عبارات خالدة ومواقف قالها عظماء وهم على أعواد المشانق ...
فالعظماء يموتون كالنّسور مرفوعي الرّأس...
تقديري أخي عمر مصلح
التوقيع
لِنَذْهَبَ كما نَحْنُ:
سيِّدةً حُرَّةً
وصديقاً وفيّاً’
لنذهبْ معاً في طريقَيْنِ مُخْتَلِفَيْن
لنذهَبْ كما نحنُ مُتَّحِدَيْن
ومُنْفَصِلَيْن’
ولا شيءَ يُوجِعُنا
درويش
آخر تعديل عواطف عبداللطيف يوم 07-29-2013 في 04:06 AM.
ومضة لاذعة في الصميم صيغت بحرفية ...
أتذكر لحظتها عظماء التاريخ الذين لم يحنوا قاماتهم
للجبروت ، ولم يموتوا بل خلدوا، وعلى رأسهم عمر المختار .
تقديري الكبير أخي الكريم الأستاذ عمر
هم الأحرار يا سيدي حتى وهم يواجهون الموت لا تغتال فيهم أبدا آفاق التّعبير عن مواقفهم ....
وبالبصاق وهوأعتى لغات الإزدراء والإحتقار عبّر هذا البطل ....وهو بهذا يحيل قاتليه في دهشة ما بعدها...
ومضة مذهلة أحالت ذاكرتي على عبارات خالدة ومواقف قالها عظماء وهم على أعواد المشانق ...
فالعظماء يموتون كالنّسور مرفوعي الرّأس...
تقديري أخي عمر مصلح
سيدتي الموقرة
حين تتعطل اللغة الحضارية، لابد من استباط لغة أكثر توصيلاً وأشد وقعاً..
لغة يفهمها الجلاد ببساطة، أو بتعبير أصح، هو لايفقه غيرها
فأزاء الظلم والجور تتلاشى الأرستقراطيات وفنون الأتيكيت
وكما يقول المثل الشعبي السائد "الكفر بوقته عبادة" كون الكفر والعياذ بالله هو اعتراف ضمني بوجود الخالق.
ممتن لمرورك.. مع أسمى اعتباري.
آخر تعديل عواطف عبداللطيف يوم 07-29-2013 في 04:05 AM.
وممكن أن يبصق على الدنيا الزائلة والذهاب الى ماهو أعظم
تحية تليق
حقيقة ترددت كثيراً قبل أن أكتب هذه المفردة، كونها تخدش الذوق العام
لكني لم أجد مفردة تختزل مسافات الاستهجان والغضب والمقت والاستهانة.. أكثر منها
لذا أعتذر إن كانت المفردة سمجة، ولكن للضرورة أحكام.
دمت بهياً وحبيباً أيها الكبير.
ومضة لاذعة في الصميم صيغت بحرفية ...
أتذكر لحظتها عظماء التاريخ الذين لم يحنوا قاماتهم
للجبروت ، ولم يموتوا بل خلدوا، وعلى رأسهم عمر المختار .
تقديري الكبير أخي الكريم الأستاذ عمر
ألأستاذ الطاهري الأنيق
لقد استشهدتَ بإسم لا أذكره إلا ورهبة فيوضات البهاء والإكبار والعملقة تحيطني من كل اتجاهاتي
فجملة " نحن لن نستسلم.. ننتصر أو نموت"
لم تكن عابرة.. بل هي "مُنَشِّط" فعال لأجيال قادمة
وما أشبه اليوم بالبارحة.. حين قال أبو بكر الصديق (رض)
"إطلبوا الموت.. توهب لكم الحياة"
إذاً.. لابد من المرور على رهبة الموت برجولة وكبرياء.
كم أنت رائع وأنيق أيها الصديق.