أسماء...محنّطة تحتَ السماءِ
أجنحة متكسّرة
تفتعلُ الرحمة
هؤلاءْ...قد اِهتدوا
أو سقطوا في غمرة الضوء
أو ربّما في كأس فارغة
الطفلة التي تجهش بالعصيان
لا تطيق الحزنَ في قلبِ الدمية
إن رأيتَ الغد,,, إبلغهُ تجاعيدها
لعبة الزفاف مغبّرة
وعباءة أرملة الشرفات
تحدّق بنا
هيا بنا
نبحث عن مقبرة
للحنين
حين على السلامِ يُقرأَ السلام
لا تنس شوارع بغداد
العبور الأكثر إيلاما نحو اليُتم
بيتنا العتيق
والعجوز الـ تصلي الفجر هناك
بأعلى خُرسها
ــ أنتَ ياصغيري تقتلني بأناقة الأوطان
ــ أنتِ تبحثين معي عن رائحة الأرض ووجه أمي
وبقايا تلك اللعبة التي ،
شعرنا بالوحدة عندما اِنكسرتْ
،،
أمـــل
لوحة توحي ولا تعترف ....
طغت وتلبّست بالنّظر فمنحت الشّعر مبتغاه منها ...
وأتى الكلام طائعا...
أمل
تقديري فقد جاء استنطاق اللّوحة رائعا...
وكلّ الإجلال لأخينا عمر مصلح الذي يمتلك ناصيّة الإبداع الأدبي والفنّي
أسماء...محنّطة تحتَ السماءِ
أجنحة متكسّرة
تفتعلُ الرحمة
هؤلاءْ...قد اِهتدوا
أو سقطوا في غمرة الضوء
أو ربّما في كأس فارغة
الطفلة التي تجهش بالعصيان
لا تطيق الحزنَ في قلبِ الدمية
إن رأيتَ الغد,,, إبلغهُ تجاعيدها
لعبة الزفاف مغبّرة
وعباءة أرملة الشرفات
تحدّق بنا
هيا بنا
نبحث عن مقبرة
للحنين
حين على السلامِ يُقرأَ السلام
لا تنس شوارع بغداد
العبور الأكثر إيلاما نحو اليُتم
بيتنا العتيق
والعجوز الـ تصلي الفجر هناك
بأعلى خُرسها
ــ أنتَ ياصغيري تقتلني بأناقة الأوطان
ــ أنتِ تبحثين معي عن رائحة الأرض ووجه أمي
وبقايا تلك اللعبة التي ،
شعرنا بالوحدة عندما اِنكسرتْ
،،
أمـــل
(اللوحة والعنوان حتما لأستاذي العمر مصلح)
أجل رأيت.. رأيت الصدأ لا الصدى، حيث غنّى على رجع بعيد
والأصوات المدجنة في داكاكين مؤقتة، تلاشت في قعر دلو، رُفِعَتْ للأعالي، بقدرة سخل أسود.
أما الطفلة التي فُرِض عليها قانون حجب البراءة.. أودعت ذاكرتها في جوف دمية.
لكن العباءات المحمَّلة بأتربة المقابر.. تبرعت لتكون ستائر صمت أوغل بالملمّات.
ولأن الحروب "عليها السلام، لاترد السلام".. صرنا نُحصي دروبنا، خشية سرقة الوافدين لأحداها.
أستميحك عطراً آنستي المؤبدة.. سأبلغك خبراً نذلاً..
ألبيوت انتُهِكَت، والعجائز صرن يصلين صلاة الاستسقاء بدلاً من صلاة الفجر، لأن الفجر قد هرب من الخدمة القدسية.
ووفقاً لقرار تكسير الوحدة.. كان حري بي أن أردد:
علينا أن نجدد البحث عن بقايانا.. يادرية الحرف وأنيقة الحضور ونادرة الوجود.
مع تحيات عراقي مغترب في بغداد.
احيانا يجد الانسان نفسه وقد عقم لسانه لا انعقد
فيسكن الصمت المليء بالصدأ
سيدتي ..الحمد على السلامة..وكل عام وانت بخير
توافق في الرؤى بين تلك اللوحة والوانها المترفه بالبوح المترف بالجمال الحزين
وبين وجع الانتماء الهارب في حضن قلب دمية..وكما اخبرك
صديقي واخي الرائع .عمر المصلح.نبعث اليك بتحية من مدينة المغتربين
سلام الغرباء في ديارهم
لوحة توحي ولا تعترف ....
طغت وتلبّست بالنّظر فمنحت الشّعر مبتغاه منها ...
وأتى الكلام طائعا...
أمل
تقديري فقد جاء استنطاق اللّوحة رائعا...
وكلّ الإجلال لأخينا عمر مصلح الذي يمتلك ناصيّة الإبداع الأدبي والفنّي
أكاد أجزم.....
اللحظة التي بدأتْ فيها رحلة الألوان لريشة هذا الفنان....
كانت حتما هناك طفلة ما ، تخشى على أصابعها من معزوفة الرحيل
وأرملة تسدّ رمق البكاء بكسرة أمل غادرة
وألف ألف ذبول على عتبات البيوت ....
،،
سيدتي المبجّلة دعد كامل
عظيم امتناني وتقديري