بطاقة تعريف على هامش الشهر الفضيل مع الأديبة سفانة بنت ابن الشاطئ

بطاقة تعريف ممتعة ومشرفة لأديبة غنية عن التعريف فهي سليلة الأدب الأصيل ومنبع الفكر الجميل
أبعد الله عنك وحشة الأغتراب وجمعك وعائلتك والأحباب في وطنك الحبيب
دمت برغد وسرور
وفقك الله ورعاك وحماك وحمى كل الاوطان
مودتي والتحايا
وكل عام وانت بخير

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليلى عبد العزيز     سفانه الغاليه فعلا كان مسك الختام معك. لقد استمتعت كثير و أنا اقرأ بطاقتك بشغف و اهتمام و كأني في صدد قراءة قصة شدتني أحداثها و شخصياتها. تأرجحت بين الحزن و الفرح و سادني الرعب حين جاء وقت الفطور و أنت مازلت منهمكة في النت. رائعة كنت و رائعة أنت كحفنة ياسمين. محبتي عزيزتي. [[/ur l]

الغالية ليلى عيد العزيز مساء معتق بعبير السعادة و الفرح
و انا يا غالية سعدت كثيرا لأن ما نثرته من حروف من القلب لامست ذائقتك و قلبك و عكست هذه المشاعر و الكلمات الجميلة .. صدقا كل ما كتبته كان تلقائيا و نشرته دون مراجعة لأنني على يقين ان المراجعة كثيرا ما تجعلني نتجمل .. و نحاول تغير شيئ من الحقيقة في مكان ما .. لذا تجدينني اكتب مداخلتي مباشرة و ارسلها و اجدني هكذا اعيش الواقع في مكان ما .. شكرا غاليتي لمرورك الجميل و كل عام و أنت ومن تحبي بألف خير ..





محبتي و الياسمين


سفــانة

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يوسف الحسن     من بعد آلاف أﻷميال قرأتك استاذة سفانة تترقبين اغفاءة بعد سهد طويل في ديار الغربة فحروفك ترجمة لقلب يرسم وشاح النصر القريب وتختنق الذكريات الجميلة حينما يغرق صمت في بحار امواجها صاخبة. كم من صباحات ومساءات انتظرنا هطول ماء المزن بعطر الياسمين على شفاه الوقت المنساب في مسامات الجسم سنعانق ياسيدتي نسائم العودة بالنصر.ونحتضن تراب وطن طالما شاقنا لونه وفوح ثراه.. اراك من سجف السحب قمرا يتﻷﻷ كما وصفوك لؤلؤة في كبد السماء تتألق لك كل الود والدعاء وبيادر الياسمين

الراقي يوسف الحسن مساء محمل بأريج الأمل و السرور
أتمنى أن رب العالمين يحقق لنا الأمنيات و نعد إلى حيث الفرح منبعا و الراحة ملجأ و البهجة مرتعا .. سعيدة بمتابعتك لبطاقتي و لتفاعلك الراقي و البهي .. و لما نثرته من كلمات في حقي .. أتمنى أن أكون دوما عند حسن ظن الجميع بي .. و أتمنى أن تجمعنا الحروف دوما على الخير .. و على الإبداع .. وكل عام و أنت و من تحب بألف خير ..






مودتي و الياسمين


سفــانة

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دعد كامل     تا اللّه ما هذا الثّراء يا سفانة .....ما هذا العبق وهذا العطر وهذه الأناقة:

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دعد كامل     أناقة روح لا تحتمل الرّيبة ولا الشّك تعانق معاني الحبّ والجمال والرّفعة... أناقة فكروصفاء سليقة ورؤيةرشيدة وقلم يشحن اللّغة فتهمي طائعة ... سليلة مجد وشموخ حاضرة دوما في الزّمان والمكان.. سفانة اذا ذكرناها لم تسقط من ذاكرتنا القصيدة الوصيّة من أب شامخ نقيّ نقلتها لتفتح مجراها بيننا هنا في النّبع...فقرأناها ووعينا فعلها القداسي الأبويّ في شاعرتنا المرهفة الإحساس سفانة لم أكن لأتفطّن اليها بهذه الدّقّة والتّمعن في ما تخفّى عنّا منها لولا هذه الصّفحات المشرقة التي جاءت بامضائها في شهر رمضان المكرّم .... فثمّة داخل أنيق جميل في هذه السّيّدة تسرّب منها الى نفسي : ميلها العاتي لثقافة الشّعوب ليصبح حضور الأطباق والمطابخ العربيّة عموما لافتا في موروثها ومخزونها ..غير مقطوع عن مرجعياته وجغرافياته ... لها الفضل وكلّ الفضل أن غاب الغموض بيننا نحو فضاء أرحب للتّعارف من خلال بطاقة تعريف وهويّة دعتنا أليها فجئناها نحمل وجوهنا الحقيقيّة وقد فاجأها أن دعد هو اسمي الثاني لا المستعار فهو أسمي الذي يدعوني به أهلي ولم أجد بدّا من تعريفها باسمي الحقيقي على حسابي الفايسبوكي ولأولّ مرّة وأنا ممّن يتحفظن على وضع صورهن الخاصّة في المواقع الأدبية وجدتني أضع صورتي بلا تحفّظّ ....وتتالت صورنا فعرفنا وجه الغالية صبيحة الشّبر وسلوى حماد وحسن العلي وقصي المحمود.....وخرجنا من خلال هوياتنا بمواثيق أقوى وامتن سفانة ما شدّني كثيرا في هويّتك هذه الأناقة الفكريّة الرّهيبة التي تطبع شخصيّتك وكذلك أناقة مظهرك وخصوصياتها وعوالمها مسكونة بالحلم والأحاسيس تتنفّس الياسمين الشّاميّ حتّى أكاد أتخيّلها في لوحة مرسومة بريشة فنّان والحكايا ناطقة متداخلة ولا أعرف حدود الرّيشة في رسمها كيف سيكون نتاجها وماذا ستعطي سفانة مهما ارقت على الورق حبرا فيك فذاك لن يفيك يا أنيقة الرّوح ... وقد أعجز عن ترجمة محبّة وانبهار بشخصيتك ...فلك جحافل محبّة تعلمينها ووقد لا تعلمين منها الكثير... ومعذرة على تأخّر المرور فالرّأس منزوع منّي يا سفانة بسبب ما يحدث في مدينتي مدينة الشعانبي ودعيني أهديك قصيدتي النثريّة مرثيّتي في جبل الشّعانبي لتبق هنا في متصفّح سيّدة تلتقي مع الشّعانبي في شموخه أيا جبلا يعلو... ويعلو... شاهقا كالكبرياء تستطيل به سواعد الوفاء... نراك من كلّ الإتّجاهات ... شامخا فوق كلّ الشّامخات... محميّتك غرّدت عليها الطّيور من مكامن الأمان ... وأريجها من نبات الزّعتر والإكليل والأرجوان أيا شاهقا لو تسمعني .. قل كم احتضنت من مخيّم في كفّ الزّمان وكم أرست على قمّتك من قوافل ونهلت من روائحك القصائد والأوزان... كنت دهرا عامرا وغابا نشدو في رباه أعذب الألحان واليوم لم يبق فيك غير هيكل للشّجر قصف عليها البارود غصونا وأفنان فاستحمّ الطّير في دمه.... ونعقت الغربان ... أيا شاهقا لو تسمعني قل كيف وأنت الشّاهق ... يموت غدرا على قمّتك الإنسان... قل كيف طالت جنودنا يد الغدر ولم تعلن انت الشّاهق العصيان... وكيف حاذيت في فجيعتنا عليهم الجدران قصيدة أنت يا الشّعانبي ألأغرّ والزّمن مرتعش...وأنا عاشقة فهل ينبت الإكليل فيك شامخا وهل تغنّي الطّيور عليك نشيد الإحتفال... أم أموت في عشقك كما مات كلّ الأبطال الشعانبي هو أعلى قمّة بتونس به محميّة مصنّفة عالميا يشهد حاليّا عمليات ارهاب متتالية وأشنعها ما ذهب ضحيتها جنود من بواسل بلادي

بداية ألف سلامة لتونس الحبيبة و لأهلها و الشعانبي حماك الله و حماه و حما كل تونس يا غالية وكل الوطن العربي .. فقد زادت الجراح و تقيحت من كثرت النوائب ..

/
/

جبل الشعانبي كما نتمنى أن يكون دوما
صافيا شامخا تشرق من خلاله الحياة و الجمال






أما ما نثره قلبك من حروف ..........
لا أعلم كيف أجمع مشاعري .. و اخرج من حقيبة حروفي ما أنسجه ليكون ردا باذخا يناسب كلماتك اللؤلؤية .. فقد ابدعت في غوصك في بحري و التقاط ما غرسته لأيام في قعر الذات و اضفت حدسك فكونت عقدا من الجواهر النفيسة أهديتني إياه لأزين به جيد الحياة منذ أن أطلقت ذات زمن صرخة الوجود .. و اعترفت بي هي أنني من رعيتها .. و تدرج الزمن يوما بعد يوم يُخضع المسافات لقانون القلوب .. و يترك مقاليد الحكم للمحبة و المودة تحكم بينها بالعدل .. اسعدك الله يا حبة القلب كما أسعدتني بقراءتك العميقة و حروفك المنبثقة من القلب و بصدق ..

ماذا أتحدث عن هذه الهدية الشامخة كشموخ جبل الشعانبي وعن وقعها في قعر ذاتي .. و عن كلماتها الباذخة و معانيها السامية .. لا أعلم هل ما كتبت استطاع ان يجتاز الحدود و يصل إليك سعادتي بمرورك النقي .. هل أجدت التعبير عن مشاعري ؟ و هل ستسامحينني إذا قصرت يا غالية ؟؟

كل عام و أنت ومن تحبين بألف خير ترفلون بالسعادة و الفرح ..






محبتي و الياسمين


سفــانة

صورة مذهلة ترشح جمالا ...
والجبل مهموم مكروب يرنو الى خيمة حلم وقصيدة ...
أما دريت يا سفانة أنّ جبل الشّعانبي هنا بتوقيعك احتفظ بوشائجه في وهلة نقاء ....
دمت يا غاليتي فقد جاء الرّد جبلا من الشّموخ والعظمة...
سفانة محبّتي

ما أجملك ياسفانة
حملتينا معك إلى حواضر فلسطين وسورية والجزائر ..
وعدت بنا إلى روحك الجميلة
وحروفك اليانعات المفعمة برائحة الصدق
والحب
وفي منتهى الأناقة والجمال ..
تحياتي لك وودي
وصادق دعواتي بأن يحقق الله لك أسمى الأماني

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن العلي

الراقي حسن العلي صباح معتق بالأمل و الفرح وجمعة مباركة
شكرا لمرورك الذي حمل معه هذا التصميم الباذخ و الذي احتضن حروفي بكل بهاء .. و هذه الالتفاتة الكريمة منك .. و اهتمام أقدره و احترمه .. يسعدني ان تلقى حروفي مكانا لدى ذائقتك الباذخة .. كل التقدير مع المودة و الياسمين

سفــانة

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وقار الناصر     بطاقة رائعة لشاعرة تعرف كيف تصف عالمها بدقة وتفاصيل تجعلنا نتابعها بلا ملل لقلبك الفرح سفانة وللعائلة الكريمة أعياد لا تنتهي وليفرج الله عنا جميعاً لنكون في قلب اوطاننا لا على هامشها . كل عام وانت بابداع ونشاط مثمر للجميع / وقار

ما اسعدني برأيك يا غالية و كم أنا محظوظة باحبة و أصدقاء مثلكم فلولا شعوري بواقعية تواجدكم في حياتي اليومية لما نثرت ما نثرت و بكل تلقائية .. و لهذا أعتقد انه سبب وصوله لقلوبكم .. لانكم شعرتم كم تعنون لي وكم يهمني رأيكم و تواجدكم .. كل المحبة لك و لإطلالتك المشرقة و دمت بخير و دام قلبك يخفق املا حبا .. محبتي و الياسمين

سفــانة

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رياض حلايقه     الأديبة الشاعرة الرائعة سفانة أعتذر عن المشاركة منذ البدء و الآخر في الرد فقد كنت في زيارة عائلية لمدينة العقبة في اليومين الماضيين وعدت فقط قبل ساعة من الآن, سيدتي بطاقتك زادتني عشقا لحروفك وكلماتك واهتماماتك وروعة احساسك وتنوع ثقافتك ومعرفتك واطلاعك وشدّة حبك للمنتدى وأعضاءه والتمسك به و المشاركة الفاعلة فيه . فأنت سيدتي فلسطينة سورية عربية مسلمة جمعت بين كل تلك المقومات فكنت ذا خلق رفيع وعلم راق وأدب جميل . تحياتي

الراقي رياض حلايقة صباح معتق بالأمل و السرور و نهارك سعيد
ما أسعدني بهذا الهطول الثري بالكلمات النابضة صدقا .. و المعبرة على مرور متأني و جميل و تمعن فيما نثره قلمي رغم تلقائيته و لكنه كان بمنهى الصدق ربما لذلك كان قريبا منكم .. شكرا لحضورك الدائم و الجميل .. و لتفاعلك الأنيق و للياسمين الذي اعشقه و الذي يرافق اوقاتي .. مودتي و الياسمين

سفــانة