 |
اقتباس: |
 |
|
|
 |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد يوسف أبو طماعه |
 |
|
|
|
|
|
|
الأستاذ
عيسى بن محمود
اجتمعت في النص كل عناصر السرد
اللغة والحبكة والحكي الجميل
ولكني أتساءل كمتلقي وقارئ للنص
ما الذي يربط بداية القصة بما جاء بعدها من أحداث
تصفحت النص وتلصصت بين الحروف ولا أخفيك بأني
لم أجد ما يربط بينهما ولو بخيط رفيع وأرجو توضيح الأمر للفائدة
عندها شد انتباهي أن هذا الممثل يرتدي ســـروال الجينز
- تبا الم يجد المخرج و طاقمه غير هذا السروال ليلبســـه الممثل.
استدرت الى الجهة اليمنى لاقرأ المعوذتين قبل نومي.
أعجبتني هذه القفلة المفاجئة وعنصر الإدهاش
كان مميزا وببراعة متقنة
مودتي وتقديري الكبيرين
دام لك ألق الحرف سيدي
|
|
 |
|
 |
|
ولدت غريبا و سأظل كذلك , كلهم ينسون اسمي بمجرد مغادرتي المكان, أحاول مرارا تذكيرهم الواحد تلو الأخر أنا الذي ’ أنا من ’ إني ’ غير أني أحاول عبثا وعندمـا أذكرهم اسمي سرعان ما يتقبلونني و كأنهـــم أقربـائي , لعل الغرابة في , ربما لهم أعــذارهم , يقولـون إني أظهـر فجأة و أختفــي فجأة.
كان يحدث نفسه منحدرا إلى غابة البلوط , ذات الأشجار الفارعـة ,اقترب إلى الشجرة المعمرة جدا يقولون أنها موجودة مع كل الأجيال , عمرها أسطوري , اقترب منها أكثر , وضع عباءته جانـبا و أسند ظهره إليها , عيـناه صوب التل المقابل , أصابع يديه مشبكة مع بعضـها البعـض , رجلاه مـمتدتان مع الظل.
- ربما يقولون عني (بوهالي) , الشيخ احسن يقولها دائما كلما رآني أكل بيدي بدل الملعقة , لا أحد فيهم يتصور أن أبانا الأول ربما كان يستعمل كلتا يديه للأكل , لعله كان يدفع اللقمة باليمنى ثم يردفها باليسرى.
البوهالي تلك المرحلة بين ان يكون وليا صالحا له كرامات و بين الجنون التي تجمع بين غرابة البطل و بين تماهيه في المحيط هي التي تؤهله الى المرحلة الحبكة حيث تحتضنه الشجرة بالكامل ’ ثم ظهور الشيخ احسن الذي تتجلى له الصورة و يبدو في النهاية ان الكل كان يمثل و ان مسرح الحياة هو ساحة الحكي.
هذا عن الربط بين المقدمة و باقي السرد و قد سرني تعليقك سيدي و مرورك الكريم و تفاعلك مع القصة ’ لك فائق المودة و الحب و التقدير سيد خالد يوسف ابو طماعة.