جموح الشّهوة والجسد ليس للشهوة ذاتها بل ليكون الجسد سبيلا للتّحّررمن سلطة الزمان .
فهو التّوق للإنقلات من قبو الذّات كشكل من الأشكال التّعويض عن ذوات أصابها عطب الوقت وضغطه
وقد وفّر الوجدان بدفقاته بعضا ممّا يحلو من أحلام تحجب ما بالعمق من تبرّم وقلق .
قديرنا ثامر الحلي
حين تغدو النّفس والمشاعر سرابا خلبا ليس للمبدع الاّ أن يحلّق فيما يحرّر ه ويمنحه تجدّدا....
فالكلام هو السّحر الحلال الذي يبيحه قاموس اللّغة ...رائع ما كتبت يا ثامر
شغف وعيون تحليق بافق النفس حينما تنسخ منها صورة اخرى بيضاء تشرق على صفحة الوجدان فتفيض عذوبة كما عودتنا نصوصك ايها المبدع الاروع ثامر مودتي لروحك السلام
التوقيع
دِيمَة سمحةُ القيادِ سكوبُ
مستغيثٌ بها الثرى المكروبُ
إذن هو ذنب المساء يا سيدي
حين يسلط قناديله الحمراء على الجانب المظلم فينا
ويكشف أسرار جوع الجسد للهو مع جسد آخر في الخفاء والحُلكة ..!!
خوفي عليك من ردع نفسك عبثا يا ثامر
فلهذه المساءات شغف مفخخ ملقى على أرصفة جادات الهوى كقنابل موقوتة
من يعبث بها لا يُقتل وإن أصابته في خاصرة القلب ألف شظية