نصّ نثريّ يغري متلقيه للتّدقيق في تلافيفه وتفاصيله ...
فطاقاته الدلالية بدءا بالعنوان (ماذا لوعدنا ربيعا) وما يمكن أن يسرّبه للمتلقي من منطق داخليّ مصدره الكاتب في لحظة مكاشفة كفيلة بفكّ مغالقه وولوج عوالمه .
وقد يكون التّوسّع فيما يتفرّع من معان من كلمة الرّبيع كفيلا بالإمساك بناصية النّص بأكمله ...
ثمّ أنّ إستعمال أداة الإستفهام ماذا لو....يشرّع لما يعتمل بوجدان المبدع القصي ويهيّئ القارئ لتقبّله والتّفاعل معه التّفاعل الجيّد .
علاوة على ما تنشئه هذه الجملة المفتاح (ماذا لو ) من خلق توازن وجدانيّ بينه وبين من يخاطبها في هذا النّص متيحا في هذا كلّه انسياب نصّ شعريّ الصّور بليغ اللّغة والبناء
قديرنا القصي
ما أروع قلمك وهو ينثر درره في إقتدار رهيب
كلّ التّقدير لك ولحرفك الرّائع الممتع أخي القصي.....
فقد أبصمت عليه بأصابعي العشرةههههههههههههههههههههههه
وبصمتك محل أعتزاز وتقدير..طبيعي ان تبصم الأخيّة لأخيها..ههههه
القراءة العميقة للنص خفت من أسترسالك لها...ههههههه
دائما أنتِ في قراءة النصوص القراءة لك لها تبحث ما بين السطور
فائق تقديري وأمتناني للأطراء الذي أخجلني والله..
بكِ وبالطيبين من أمثالك..وأصحاب الذوق الرفيع يرتقي قلمنا سلم
الأبداع..