ماذا لو عدنا ربيعا

ماذا لو عُدنا رَبِيعاً

هاتَ بَعضاً مِن عَينيك
هاتَ بَعضاً مِن وَجنَتيك
فَفِيهُما الألق..
\\
يأخُذَكَ الصَمْتَ مِني
وَضَجيِج البَوح يَصّم أُذني
وَيَمنَعني الحَياءُ عَنكِ
فللخَريف طقوس
تَبعُدكِ عَني...
\\
ماذا لو أختَصرنا الفُصول
ماذا لو عُدنا رَبيعاً
ماذا لو أهملنا الشَمس غُروبها
والقَمر حِين يكون في أفول
ماذا لو صَنعنا مَجرتنا
وأختصرنا الرَبيع في كل الفصول
\\
ثورة العشق تجتاحنا لحظة
نَخمدها بخاطرة وومظة
ونعود لِيسْتَوطِننا الذّبول
\\
يا ناكئاً جَرح الربيع
أراجِيحُ النوى تَفتح مَساماتي المُغلقة
مؤلماً ذاك الغُروب
فأنتظاري للشروق
عاصفة حروق
على أكُفٍ مُوجعة
\\
يا مُهرَة الإناث
وأيقونَة مُدن السُؤال
ويا زُرافة الأناقة
لم أعد قادرا على حَبسك داخلي
الأقفال صَدئت
وجدران الصَدّ هُدمت
وأوراق الخريف تساقطت
فبحر الوجدفي مدّ
أبصمت أنا..
هلا بَصمتِ مثلي على العقد

نصّ نثريّ يغري متلقيه للتّدقيق في تلافيفه وتفاصيله ...
فطاقاته الدلالية بدءا بالعنوان (ماذا لوعدنا ربيعا) وما يمكن أن يسرّبه للمتلقي من منطق داخليّ مصدره الكاتب في لحظة مكاشفة كفيلة بفكّ مغالقه وولوج عوالمه .
وقد يكون التّوسّع فيما يتفرّع من معان من كلمة الرّبيع كفيلا بالإمساك بناصية النّص بأكمله ...
ثمّ أنّ إستعمال أداة الإستفهام ماذا لو....يشرّع لما يعتمل بوجدان المبدع القصي ويهيّئ القارئ لتقبّله والتّفاعل معه التّفاعل الجيّد .
علاوة على ما تنشئه هذه الجملة المفتاح (ماذا لو ) من خلق توازن وجدانيّ بينه وبين من يخاطبها في هذا النّص متيحا في هذا كلّه انسياب نصّ شعريّ الصّور بليغ اللّغة والبناء
قديرنا القصي
ما أروع قلمك وهو ينثر درره في إقتدار رهيب
كلّ التّقدير لك ولحرفك الرّائع الممتع أخي القصي.....
فقد أبصمت عليه بأصابعي العشرةههههههههههههههههههههههه

G]

أجدت أخي قصي برسم عواطف تختلج في الصدر مكتومة يمنعها خريف الحياة أن تظهر...وأجدت برسم لوحة أمنيات أن يعود الربيع...
ماذا لو تمردنا على الخريف فنقتله...وماذا لو أطال الربيع بقاءه ولم يرحل...؟؟

ماذا لو عدنا ربيعا
نزرع اللقاء في درب الغياب
فيورق عناقا يانعا.. لا يشوبه فقد
ماذا لو أهملنا الغروب
ورسمنا للعتمة جدائل من ضياء
واحتسينا البقاء من أقداح حبّ.. لا يعرف الأفول


نص خلاب جدير بالتأمل
جنائن دهشتي.. تنحني لجمالك

ماذا لو عدنا لربيعنا الأول
و لقائنا الأول
وحديثنا الأول
ففي البدايات كل شيء أجمل

الراقي قصي المحمود
من جمال ما قرأت ثرثر قلمي
راقي ومبدع
كل الوِد والتحايا

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منوبية كامل الغضباني     نصّ نثريّ يغري متلقيه للتّدقيق في تلافيفه وتفاصيله ... فطاقاته الدلالية بدءا بالعنوان (ماذا لوعدنا ربيعا) وما يمكن أن يسرّبه للمتلقي من منطق داخليّ مصدره الكاتب في لحظة مكاشفة كفيلة بفكّ مغالقه وولوج عوالمه . وقد يكون التّوسّع فيما يتفرّع من معان من كلمة الرّبيع كفيلا بالإمساك بناصية النّص بأكمله ... ثمّ أنّ إستعمال أداة الإستفهام ماذا لو....يشرّع لما يعتمل بوجدان المبدع القصي ويهيّئ القارئ لتقبّله والتّفاعل معه التّفاعل الجيّد . علاوة على ما تنشئه هذه الجملة المفتاح (ماذا لو ) من خلق توازن وجدانيّ بينه وبين من يخاطبها في هذا النّص متيحا في هذا كلّه انسياب نصّ شعريّ الصّور بليغ اللّغة والبناء قديرنا القصي ما أروع قلمك وهو ينثر درره في إقتدار رهيب كلّ التّقدير لك ولحرفك الرّائع الممتع أخي القصي..... فقد أبصمت عليه بأصابعي العشرةههههههههههههههههههههههه G]

وبصمتك محل أعتزاز وتقدير..طبيعي ان تبصم الأخيّة لأخيها..ههههه
القراءة العميقة للنص خفت من أسترسالك لها...ههههههه
دائما أنتِ في قراءة النصوص القراءة لك لها تبحث ما بين السطور
فائق تقديري وأمتناني للأطراء الذي أخجلني والله..
بكِ وبالطيبين من أمثالك..وأصحاب الذوق الرفيع يرتقي قلمنا سلم
الأبداع..

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قيس النزال     أجدت أخي قصي برسم عواطف تختلج في الصدر مكتومة يمنعها خريف الحياة أن تظهر...وأجدت برسم لوحة أمنيات أن يعود الربيع... ماذا لو تمردنا على الخريف فنقتله...وماذا لو أطال الربيع بقاءه ولم يرحل...؟؟

العزيز أخي قيس...الماذا تؤلمنا؟؟؟
لروحك الجميلة ولمرورك الحاتمي تحية تقدير وأعتزاز ومودة لا تبور

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنان الدليمي     ماذا لو عدنا ربيعا نزرع اللقاء في درب الغياب فيورق عناقا يانعا.. لا يشوبه فقد ماذا لو أهملنا الغروب ورسمنا للعتمة جدائل من ضياء واحتسينا البقاء من أقداح حبّ.. لا يعرف الأفول نص خلاب جدير بالتأمل جنائن دهشتي.. تنحني لجمالك

سيدة الحنان..وجنائن أمتناني تنحني لجمال مرورك الكريم
سعيد بهذا المرور الحاتمي الأنيق
مودتي وفائق تقديري وأحترامي

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنان الدليمي

وكل الأحترام والتقدير مع سبق الأصرار